أكدالموزمبيقي لويس ميكيسوني المنضم حديثا إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سعادته وفخره بالانضمام إلى نادي القرن.
وقال ميكيسوني إنه الآن أصبح جزءا من هذا الكيان العملاق، صاحب الشعبية الكبيرة، والتاريخ العريق والألقاب والإنجازات على المستوى القاري والعالمي».
وأضاف ميكيسوني: « في البداية لا أجد كلمات أعبر بها عن مدى سعادتي التي لا توصف لتواجدي في النادي الأهلي عملاق القارة وصاحب الألقاب والإنجازات التاريخية ، والأكثر صعودا على منصات التتويج في إفريقيا، والمتوج بالمركز الثالث في مونديال العالم للأندية.. أنا سعيد وفخور لأنني أصبحت جزءا في هذا الكيان العملاق صاحب الشعبية الكبيرة، والتاريخ العريق».
الأهلي حلم
وعن سرعة موافقته على عرض الانضمام للأهلي قال ميكيسوني: « إذا توجهت بالسؤال إلى أي لاعب في قارة إفريقيا.. هل تريد اللعب للأهلي؟.. سيكون رده بلا شك.. نعم.. أي لاعب يحلم بالتواجد في الأهلي، حتى يرتدي قميص النادي، ويكون جزءا في صناعة المزيد من الإنجازات والألقاب، وإسعاد الجماهير الكبيرة التي تدعم النادي».
التجربة الثالثة
وأضاف: «محطتي الحالية مع الأهلي التجربة الثالثة بالنسبة لي خارج موزمبيق، حيث سبق لي اللعب في جنوب إفريقيا وتنزانيا واكتسبت المزيد من الخبرات، وأتمنى أن تكون تجربتي مع الأهلي موفقة، وأن أكون على قدر تطلعات وأحلام الفريق، وأساهم معهم في حصد الألقاب».
وبالنسبة لبدايته مع كرة القدم قال ميكيسوني: «بدايتي في كرة القدم عندما كنت في المدرسة وأصبحت لاعبا محترفا في عام 2013، حيث بدأت مسيرتي مع نادي «أونياو دو سونغو» واستمريت معهم لمدة خمس سنوات، ثم خطوت أول خطواتي في مشواري الاحترافي خارج موزمبيق بالانضمام لفريق صن داونز في جنوب إفريقيا لمدة 3 سنوات، ثم عدت مرة أخرى إلى موزمبيق مع فريق «أونياو دو سونغو» ثم انتقلت إلى سيمبا التنزاني، والآن أنا لاعب في صفوف الأهلي».
مرحلة صعبة
وتحدث ميكيسوني عن تجربته الاحترافية مع فريق صن داونز وقال: «تجربي مع صن داونز في جنوب إفريقيا كانت في غاية الصعوبة؛ لأنني لم أتأقلم على الأجواء بالشكل الكافي.. ذهبت إلى هناك في سن صغيرة، وواجهت صعوبات في التأقلم في بلد جديد بالنسبة لي، لذلك كان الأمر بالنسبة لي صعبا للغاية».
وواصل: «عندما وصلت إلى صن داونز استقبلوني بشكل جيد للغاية، وكان المدرب حينها هو بيتسو موسيماني المدير الفني الحالي للأهلي، وعندما رحلت عن الفريق تقبلت هذا الأمر، خاصة أنني كنت صغير السن وقتها، وأحتاج إلى المزيد من الخبرة.. كان قرار الرحيل صعبا للغاية ولكنني اتخذته؛ لأحصل على المزيد من الوقت في التواجد داخل الملعب والمشاركة، خاصة أن هذا هو الطريق الوحيد للوصول إلى مستوى متميز».
بيتسو موسيماني
وعن علاقته بـ«بيتسو موسيماني» المدير الفني الحالي للأهلي قال ميكيسوني: «علاقتي بيتسو موسيماني، عندما كان مديرا فنيا لصن داونز، وأثناء تواجدي مع الفريق، كانت جيدة للغاية واستمرت إلى وقتنا هذا.. أتذكر في إحدى المقابلات عندما سألوني عن المدرب الذي ساعدني في النضوج كرويا والوصول إلى هذا المستوى قلت: موسيماني ..إنه ساعدني كثيرا أثناء فترة تواجدي في صن داونز. لقد جعلني لاعبا أفضل ولكن بشكل عام في كرة القدم لن تحصل على كل شيء جيد، وأحيانا ستواجه أوقاتا صعبة».
سر تألقي أمام الأهلي
وتحدث ميكيسوني عن سر تألقه مع سيمبا التنزاني أمام الأهلي قائلا: «مباراة الأهلي وسيمبا التي أقيمت في تنزانيا بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، كانت بطاقة تعارف بيني وبين جماهير الأهلي، كان لدى حماس كبير، وفي مثل هذه المواجهات أمام الفرق الكبرى وأمام فريق بحجم وقيمة الأهلي، تحاول أن تبذل مجهودا مضاعفا.. عليك أن تقدم أفضل أداء لديك، وأن تظهر للجميع بأنك تستحق أن تكون جزءا من هذا الفريق يوما ما».
وأضاف: «الأهلي فريق كبير، ويمتلك فلسفة جيدة للغاية لاسيما طريقة اللعب التي يخوض بها المباريات والتي تناسب أسلوبي، وهو ما يسهل بدايتي مع الفريق، ويساعدني أيضا على التطور وتقديم أقصى مستوى؛ من أجل التواجد مع فريق بحجم الأهلي والذي سبق أن أكدت على أنني فخور بالتواجد معه».
لهذا فضّلت الأهلي
وبالنسبة للعروض الاحترافية التي تلقاها، قبل الانضمام لصفوف الأهلي قال ميكيسوني: «تلقيت العديد من العروض خلال الفترة الماضية، وتحدثت مع وكيلي أكثر من مرة في هذا الشأن، وبعد تلقي عرض الأهلي كان قراري حاسمًا بالموافقة فورا , والآن أنا متواجد هنا لبداية مشواري مع الفريق».
وواصل: «الأهلي دائما ما يبحث عن التتويج بالبطولات وأحلام جماهيره لا تتوقف عند الفوز بأي لقب، ودائما ما تنتظر المزيد.. كل يوم في تحدٍ جديد، ولذلك اخترت اللعب للأهلي حتى أكون جزءا من هذه المنظومة الكروية التي صنعت تاريخا يضاهي وينافس كبار الأندية في العالم.. اخترت اللعب للأهلي بدوافع قوية».
مستعد للتحدي
وتحدث ميكيسوني عن التحديات التي قد يواجهها بعد انضمامه إلى الأهلي قائلا: «أعلم تماما أن اللعب للأهلي قد يضع أي لاعب تحت ضغوط، ولكن هذا هو حال كرة القدم، دائما ما تضعك تحت ضغط في بعض الأوقات، قد تكون بعيدا عن مستواك، مما يسبب المزيد من المتاعب، ولكن أنا على استعداد تام لهذا التحدي من خلال اللعب للأهلي وجاهز لبذل المزيد من الجهد والعمل الشاق والاجتهاد؛ من أجل مساعدة الفريق في المرحلة المقبلة».
منظومة نجاح
وأضاف: «تابعت مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي.. كانت مباراة جيدة، وتمنيت أن أكون متواجدا مع الأهلي خلال هذه المباراة وأن أتوج مع الفريق بدوري أبطال إفريقيا.. شعور رائع أن تكون جزءا من منظومة نجاح، وأن تصعد إلى منصات التتويج القاري.. أتمنى أن يتكرر المشهد في النسخة الجديدة من دوري الأبطال وجميع البطولات التي يشارك بها الأهلي».
وواصل: «أعرف بعض اللاعبين السابقين في الأهلي خاصة محمد أبوتريكة الذي كنت أشاهده وهو يلعب مع المنتخب المصري في بطولات إفريقيا».