الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة .. العلاج بالأجسام المضادة يقلل خطورة فيروس كورونا بنسبة 70%

فيروس كورونا
فيروس كورونا

مزيج العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة يقلل من الدخول إلى المستشفى بين مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مرتفعي الخطورة، وفي دراسة جديدة، أكد الباحثون أن مزيج عقار كاسيريس في ماب وإيمي في ماب- علاجان بالأجسام المضادة أحادية النسيلة بموجب إذن الاستعمال الطارئ من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يقي المرضى مرتفعي الخطورة من الدخول إلى المستشفى عند الإصابة المعتدلة إلى المتوسطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). 

 

وأظهرت النتائج موجودة في مجلة إي كلينكل ميديسن التابعة لمجلة ذا لانسيت، أن حوالي 1,400 مريضًا في الدراسة- 696 منهم حصلوا على مزيج الدواء ، وهناك مجموعة مساوية أخرى لم تتلقاه.

 وتم تقييم حالتهم بعد 14 و21 و28 يومًا بعد العلاج في كل مرحلة من المراحل المذكورة، كانت أعداد الدخول إلى المستشفى أقل بكثير في المجموعة الخاضعة للعلاج.

في اليوم الرابع العشر، كان 1.3% من المجموعة الخاضعة للعلاج في المستشفى، في مقابل 3.3% ممن لم يخضعوا للعلاج، في اليوم الحادي والعشرين، دخل 1.3% فقط من الخاضعين للعلاج إلى المستشفى، في مقابل 4.2% ممن لم يخضعوا للعلاج. 

وفي نهاية الأيام الثمانية والعشرين، دخل 1.6% من الخاضعين للعلاج إلى المستشفى، في مقابل 4.8% ممن لم يخضعوا للعلاج، أي أنه يوجد انخفاض نسبي قدره 60%-70% في نسبة الدخول إلى المستشفى بين المرضى الخاضعين للعلاج، وبين من دخلوا إلى المستشفى في وقت لاحق، كانت معدلات القبول إلى وحدة العناية المركزة والوفيات منخفضة.  

كما تشير هذه الدراسة في العالم الفعلي إلى أنه عندما يُصاب المرضى مرتفعة الخطورة من جراء مجموعة من الأمراض المصاحبة بحالة معتدلة أو متوسطة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإن هذا المزيج من الحُقَن أحادية النسيلة يمنحهم فرصةً للتعافي دون الدخول إلى المستشفى. 

في دراسة سابقة نُشرت في نتائج مجلة التحقيقات السريرية، تم الإشارة إلى أن استخدام عقار باملا نيفا ما يقلل الدخول إلى المستشفى لدى المرضى مرتفعي الخطورة بنسبة 40%-60%. وكانت تلك الدراسة تتضمن 2,335 مريضًا خاضعًا للعلاج .

بمقارنة نتائجهم بـ 2,335 من المرضى غير الخاضعين للعلاج، كانت معدلات الدخول إلى وحدة العناية المركزة والوفيات أقل بكثير باستخدام علاج الأجسام المضادة أحادية النسيلة.