الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليبيا| انطلاق المصالحة الوطنية الشاملة رسميا.. والإفراج عن ابن القذافي ورموز نظامه.. وهذه تفاصيل ما يحدث

محمد المنفي
محمد المنفي

الإفراج عن الساعدي القذافي وبيان من عائلته

 تعليق الحكومة الليبية حول الإفراج عن الساعدي

الإفراج عن أحمد رمضان الإصيبعي “صندوق أسرار القذافي”

 

 

أعلن رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، محمد المنفي، الإثنين، انطلاق مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.

ووفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، فقد هنأ محمد المنفي، أبناء الشعب الليبي بهذه المناسبة، مقدرا كافة الجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ما تم التوصل إليه اليوم من مصالحة، في إشارة إلى الإفراج عن السجناء الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية.

وأكد علي أن القرارات التي اتخذت ما كان لها أن تتخذ، لولا الرغبة الحقيقية والجادة، لدى الشعب الليبي من أجل طي صفحات الماضي المؤلمة، وتجاوز الخلافات، ونبذ الفرقة، وإيقاف نزيف الدماء، ووضع حد لمعاناته.

وبارك المنفي انطلاق أولى خطوات المصالحة الوطنية التي تمثل الرغبة الحقيقة لدى الجميع لطي الماضي وتجاوز الخلافات، داعيا الليبيين للالتفاف حول الوطن وبناء دولة المواطنة والقانون.

وأضاف البيان أنه وجه أيضا الدعوة لكل الليبيين، للعمل معا من أجل بناء وطن واحد، ترفرف عليه راية السلام.

وللتأكيد علي جدية المصالحة الوطنية في ليبيا قام المجلس الرئاسي بالإفراج عن السجناء الموقوفين على ذمة قضايا مختلفة، والذين صدرت بحقهم أحكام قضائية.

 

الإفراج عن الساعدي القذافي وبيان من عائلته

 

أكدت عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ظهر الإثنين، الإفراج عن الساعدي القذافي تنفيذا لحكم البراءة الصادر بحقه، لكنها نفت وضعه تحت الإقامة الجبرية.

ونقلت شبكة "إرم نيوز" عن عائلة القذافي قولها إنها "تنفي كل الأخبار والشائعات التي تتحدث حول ما وصف بإقامة جبرية أو نحو ذلك".

وتقدّمت العائلة "بالشكر والامتنان لكل من سعى في سبيل هذا الإفراج الذي جاء بعد ثماني سنوات من الاعتقال".

وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد أعلن في وقت سابق اليوم الإثنين، إطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين انتهت مدة محكوميتهم، أو لم تتم إدانتهم قضائيا، بينهم الساعدي القذافي نجل معمر القذافي والعقيد أحمد رمضان، السكرتير الخاص لمعمر القذافي.

وقال المجلس الرئاسي في بيان له، إنه "سيواصل عمله في إطار المهام الموكلة له، بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، بالتنسيق من أجل الإفراج عن بقية السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم".

وأكد المجلس على "أهمية الإسراع في إطلاق كل المسجونين قسريا، والذين ليست لديهم أي قضايا، وإحالة كل الموقوفين على ذمة قضايا، إلى القضاء في أسرع وقت ممكن"، وفق نص البيان.

وسبق لمحكمة ليبية، أن برأت الساعدي القذافي في أبريل عام 2018، من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد الليبي لكرة القدم بشير الرياني، وتعود الحادثة إلى سنة 2005.

وفي  مايو 2020، تقدمت صفية فركاش، والدة الساعدي القذافي، بشكوى أمام الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي التابع للمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، ضد المسؤولين عن السجن الذي يقبع به نجلها، بعد رفضهم الإفراج عنه رغم حكم القضاء ببراءته.

 

 تعليق الحكومة الليبية حول الإفراج عن الساعدي

 

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الإفراج عن الساعدي معمر القذافي تنفيذا لقرار قضائي صادر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام.

وذكر بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية على "فيسبوك"، إلى أنه جرى تسليم الساعدي إلى عائلته وفقاً للإجراءات القانونية.

وبحسب وسائل إعلام أكدت حكومة الوحدة الوطنية في البيان التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج على جميع المساجين ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء، وأن تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة.

إلى ذلك تحدثت مصادر، أن الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، غادر الأراضي الليبية عبر طائرة خاصة إلى تركيا.

 

الإفراج عن أحمد رمضان الإصيبعي “صندوق أسرار القذافي”

 

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الإثنين، الإفراج عن أحمد رمضان الأصيبعي، مدير مكتب معلومات الزعيم الراحل معمر القذافي، بعد سبع سنوات من الاعتقال في أحد سجون العاصمة طرابلس.

وقال المجلس الرئاسي، في بيان، إن عملية الإفراج عن أحمد رمضان وعدد من السجناء السياسيين الذين انتهت مدة محكوميتهم، تأتي في إطار إرساء المصالحة الشاملة في البلاد، وتأكيدا لقيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا.

وأضاف المجلس أنه سيواصل عمله في إطار المهام الموكولة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، التنسيق لأجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم.

وأكد المجلس في بيانه أنه سيواصل أداء عمله في إطار المهام الموكلة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا والتنسيق من أجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية بحقهم.

وأعلن المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، وصول رمضان لمدينة الأصابعة بعد إطلاق سراحه.

يذكر أن أحمد رمضان، لازم القذافي منذ عام 1969، حتى سقوط نظامه.

وفي وقت مبكر من صباح الإثنين، أُفرج عن الساعدي القذافي نجل الرئيس السابق، تنفيذًا لقرار قضائي صادر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام.

وأكدت التقارير أن الساعدي القذافي، غادر ليبيا عبر مطار معيتيقة متجها إلى تركيا.

فيما ذكر بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية على موقع "فيسبوك"، أنه جرى تسليم الساعدي إلى عائلته وفقاً للإجراءات القانونية.

وبحسب وسائل إعلام أكدت حكومة الوحدة الوطنية في البيان التزامها بما تعهدت به بالعمل على الإفراج على جميع المساجين ممن تقضي أوضاعه القانونية ذلك دون استثناء، وأن تكون مثل هذه الجهود تصب في مسار المصالحة الوطنية الشاملة.