الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيارة خاطفة لكابول.. لماذا قابل مدير الصليب الأحمر الملا برادر ؟

خلال اللقاءمع قادة
خلال اللقاءمع قادة طالبان

في محاولة منه للاتفاق مع حركة طالبان على الخطوات المقبلة  لدعم المدنيين الأفغان والحالات الأشد حرجًا صحيًا، قام المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر “بيتر ماورير” بزيارة خاصة إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الاثنين، التي استولت عليها في وقتٍ سابق من شهر أغسطس الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

 

وقالت الصحافة الدولية التي نشرت الخبر، ونشرته كذلك طالبان مع صورة للقاء ماورير لبعض مسئولي طالبان ، إن اللقاء يهدف إلى حث الحركة على مشاركة الصليب الأحمر ودعمه للأسر الأفغانية صحيًا.

وذكرت التقارير إن ماورير التقى بأحد قادة "طالبان"، وكان المسئول السياسي الملا عبد الغني برادر، حسبما أوردت الحركة.

 

وقال المتحدث باسم "طالبان" محمد نعيم إن مدير "الصليب الأحمر" وأعضاء الوفد المرافق له ناقشوا مع قادة "إمارة أفغانستان الإسلامية" الوضع الحالي في أفغانستان "وخاصة المشاكل الصحية".

 

وذكر المتحدث باسم الحركة أن "رئيس هيئة الصحة الملا عبد الحق آخوند" أطلع المدير العام للصليب الأحمر على المشاكل والتحديات في القطاع الصحي.

 

وأضاف أن ماورير تعهد بأن توسع لجنة الصليب الأحمر مساعداتها لأفغانستان وأكد عزمها اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة المشاكل القائمة.

 

من جانبه قال ماورير في تغريدة على صفحته في "تويتر" إنه التقى اليوم مع الملا برادر وقياديين آخرين في "طالبان" ليناقش معهم "لتوسيع نطاق عملنا المنقذ للحياة في جميع أنحاء أفغانستان".


وأشار المدير العام للمنظمة إلى أن "العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز والمستقل هو أساس عملنا". 

 

وذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت خدماتها إلى الأفغان لمدة 30 عاما ولا نية لها لوقف هذا العمل.

 

واستولت طالبان على السلطة في 15 أغسطس الماضي، وهو ما اضطر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الهروب من بلده بكل سرعة تاركًا الأمور للفوضى، وهو ما جر عليه نقدًا كبيرًا حتى من أمريكا ذاتها التي اعتبرت ما قام به غير متوقع.

 

وانسحب آخر جندي أمريكي من أفغانستان قبل  نحو أسبوع قبل أن تطلع شمس يوم ال31 من أغسطس، فيما لاتزال أفغانستان بلا حكومة وتعاني من مشكلات كبيرة ، طالبت نحوها طالبان بدعمٍ أممي ومن أمريكا والصين.