الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توتر في السجون الإسرائيلية ..وأسرى فلسطينيون يلوحون بخطوات تصعيدية

توتر في السجون الإسرائيلية
توتر في السجون الإسرائيلية وأسرى فلسطينيون يلوحون بخطوات تصع

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أن "وحدات القمع" التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، شنت حملة قمع كبيرة بحق الأسرى في قسم رقم "3" في سجن "جلبوع"، الذي يشهد توترًا شديدًا، بعد تمكن 6 أسرى من الهروب، يوم الإثنين الماضي.

وقالت الهيئة في بيان، إن "حالة من الغليان يشهدها السجن، بسبب إجراءات القمع التي تنفذها وحدات تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، برفقة قوات حرس الحدود".

وأضافت الهيئة، "اعتدت قوات كبيرة على الأسير مالك أحمد حامد، من حي سلواد في رام الله، بالضرب والتنكيل والعزل، بعد أن قام برش الماء الساخن على أحد الجنود الإسرائيليين، المشاركين بعملية قمع الأسرى".

ولفتت الهيئة، إلى أن "إدارة السجون نقلت جميع أسرى قسم (3) إلى سجن شطة، وقام الجنود الإسرائيليّون بالاعتداء عليهم والتنكيل بهم، خلال عملية نقلهم".

وفي السياق ذاته، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن "إدارة السجون أرسلت قوات كبيرة إلى سجن ريمون، صباح اليوم تحضيرًا لنقل وتوزيع أسرى الجهاد الإسلامي على سجون أخرى".

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مصلحة السجون الإسرائيلية، امتنعت عن تفريق أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر الى سجون أخرى، وذلك بعد تهديدهم بحرق زنازينهم، وتعطيل النظام داخل السجون.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه تم استجواب بعض قادة أسرى الجهاد في السجون من قبل جهاز الأمن العام الشاباك، للتحقق فيما إذا كانوا على علم بنية الأسرى الذين هروبوا بخطتهم.

ووفق الصحيفة العبرية، فقد قررت قيادة مصلحة السجون بعد هروب الأسرى الفلسطينيين، تفريق نحو 400 أسير ينتمون إلى الجهاد الإسلامي على جميع السجون، وتم تنفيذ هذه الخطوة بعدة سجون، إلا أن نحو 150 أسيرًا من ”الجهاد“ في سجن عوفر، رفضوا ذلك وواجهوا الحراس، وخوفًا من أي اضطرابات تقرر عدم تفريقهم، وتم فرض إجراءات تأديبية بحقهم.

وهددت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أمس الثلاثاء، بأنها لن تسمح بالمطلق باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى، مضيفة أن كلّ الخيارات مفتوحة أمامها.

كما حذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إسرائيل، من التعرض للأسرى في السجون الإسرائيلية.