EN 
مع قرب بداية العام الدراسي الجديد لابد من توعية الأبناء سواء الصغار أو المراهقين من خطر التنمر ، حيث يعتبر التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل أخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.
وتتنوع أشكال التنمر من لفظي حتي يصل لـ التنمر الجسدي، لذلك يجب توعية الأبناء ضد التنمر وتعليمهم كيفية التعامل معه خاصة في ظل انتشاره بين العديد من الأطفال نتيجة التربية الخاطئة.
قالت رانيا ميمون، خبيرة التنمية البشرية، أن يجب على كل أم وأب تأهيل أطفالهم لمواجهة خطر التنمر خاصة مع اقتراب الموسم الدراسي، حيث هناك عدد من الأمور التى يجب أن يعلمها طفلك حال تعرضه للتنمر.
وأضافت خبيرة التنمية البشرية، أنه يجب إيضاح الحقوق الخاصة لأبنائهم في نطاق تعاملهم مع أقرانهم، واستخدام القصص المصورة التي تستعرض صورة بها مظهر من مظاهر التنمر لشرح كيفية التعامل في حال صادفوا مثل ذلك الموقف.
وأوضحت رانيا ميمون خبيرة التنمية البشرية ، يجب التقدم بشكوى ضد المتنمر وعدم السكوت عن الأخطاء، وكذلك توعية الأبناء بأنهم قد يتعرضون للعنف أو للإيذاء من قبل الأصدقاء، وأن عليهم مصارحة الوالدين في حال حدوث ذلك لإيجاد الحل.
وأوضحت إذا كانت الإساءة لفظية، فلا يقم بالرد بإهانة مماثلة، الجدل معهم سيعطيهم القوة وسيؤدي إلى المزيد من المشاكل، وإذا كان الإيذاء بدنيًا، يجب أن يبقى في أمان، ولابد أن يدافع عن نفسه ويطلب مساعدة شخص آخر.
وأضافت رانيا ميمون، الثناء الدائم على مواقف الأبناء وتصرفاتهم التي يتخذونها في حين تعرضوا لمواقف مماثلة من قبل أقرانهم، وزرع الثقة بالنفس وعدم الخوف من الآخرين أو الوقوع تحت سيطرتهم وتهديداتهم.
