الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الهروب الكبير.. هل تنتقم إسرائيل من الأسرى الفلسطنيين بسجون الاحتلال؟

صدى البلد

لا تزال عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع في إسرائيل تثير لهبا في الساحة الإسرائيلية، لما تسببت فيه من إحراج للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وفي آخر التطورات المرتبطة بالملف، استدعت الشرطة الإسرائيلية عددًا من القيادات الأمنية في سجن جلبوع معهم بعض من القيادات الأمنية الأخرى للتحقيق في هروب ستّة أسرى فلسطينيين.

وفيما تتمحور التحقيقات حول كيفية هروب المساجين رغم المنظومة الأمنية المعقّدة في السجن، باشرت الشرطة الإسرائيلية بنقل العديد من المعتقلين إلى معتقلات أخرى.

في غضون ذلك، حذّرت العديد من الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس والجهاد الإسلامي السلطات الإسرائيلية من استمرار عمليات قمع الأسرى في السجون، على خلفية عملية الهروب من سجن جلبوع.

من جانبه، كشف نادي الأسير الفلسطيني أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بدأت بفرض إجراءات عقابية جماعية بحق الأسرى.

ووضع الاحتلال أكثر من 200 حاجز في الضفة الغربية، فضلًا عن اعتقال عدد من الفلسطينيين بعدد من القرى والمناطق بدعوى الاشتباه بالمساهمة في اختفاء الفارين.

هل تذهب إسرائيل أبعد من ذلك؟

ويرى خبراء ومراقبون في الشأن الفلسطيني أن إجراءات إسرائيل في الضفة الغربية طوال العقود الماضية كلّها كانت إجراءات تنكيلية وعقابية وانتقامية وأحيانًا كانت ضارة بالأمن الإسرائيلي نفسه.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من اليوم، توقيف 3 أشقاء لأحد الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع، وسط توقعات بأن تذهب دولة الاحتلال إلى “العقوبات الجماعية” بحق الفلسطينيين في محاولة للوصول إلى الأسرى الفلسطينيين الذين "تحرّروا" من خلال "نفق الحرية".