بعد 23 عاماً من إذاعته.. سر رفض عرض "الضوء الشارد" وأزمة بسبب لون عيون البطل

يوافق هذه الأيام ذكرى العرض الأول لمسلسل “الضوء الشارد” والذى مر على إذاعته 23 عاماً وحقق العمل نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه. 

مسلسل الضوء الشارد، عرض خلال شهر رمضان عام 1998 ومن إنتاج صوت القاهرة وإخراج مجدي أبو عميرة وقصة وسيناريو وحوار محمد صفاء عامر، موسيقي تصويرية  ياسر عبد الرحمن.

مسلسل الضوء الشارد من بطولة ممدوح عبد العليم ومنى زكى ويوسف شعبان ورانيا فريد شوقى ورانيا فريد شوقى ومحمد رياض وجمال إسماعيل وراشوان توفيق وسمية الخشاب وهادى الجيار وراشوان توفيق وصفاء جلال وسلوى خطاب وأحمد سلامة وعدد كبير من الفنانين . 

مسلسل الضوء الشارد تدور قصته حول الصراع الطبقي بين طبقة الإقطاعيين القدامى متمثلة في عائلة العزايزة وطبقة الملاك الجدد متمثلة في عائلة السوالم الذين أصبحوا أجرأ عما مضى، ويلجأ السوالم لطرق غير شرعية للحصول على المال لمنافسة العزايزة على كرسي مجلس الشعب الذي كان حكرًا على العزايزة.

30عاما على عرض الكيت كات.. سر استبعاد ممدوح عبدالعليم واعتذار عبلة كامل

23 سنة على صعيدي في الجامعة الأمريكية.. بلغت أرباحه 26 مليون جنيه

وبلغت عدد حلقات مسلسل الضوء الشارد 30، حيث تم عرضه خلال شهر رمضان الكريم وكانت المفاجأة هو عدم عرضه على القنوات الرئيسية وهما القناة الأولى والثانية. 

أزمة عرض العمل: 

مسلسل الضوء الشارد كاد ألا يتم عرضه خلال شهر رمضان حيث غضب مخرجه مجدى أبو عميرة حين علم بأن رئيسة التليفزيون سهيرالإتربى إنذاك قررت عدم عرض العمل على القنوات الأساسية وهما القناتين الأولى والثانية، فى حين أن الإعلامية سناء منصور قررت أن تعرض العمل على قناة النيل الدولية وحين علم المخرج بهذا الأمر تحدث معها وطلب منها أن تقوم برفع العمل من على خريطة القناة خلال شهر رمضان لأنه يشعر أن هذا سيعرضه للظلم، ولكنها أصرت مؤكدة أن جودة العمل ستجعل الجمهور يتابعه . 

جمهور السوشيال يعيد تقييم شخصياته

وحرص جمهورالسوشيال ميديا، على إعادة نشر كوميكس بعد سنوات طويلة من عرض العمل حيث أن شخصية فرحة التى قامت بدورها الفنانة منى زكى بدأ الجمهور فى إعادة إنتقادها على حساب الشخصية التى لعبتها الفنانة رانيا فريد شوقى. 

اختيار الأبطال

كشف المخرج مجدى أبو عميرة، إنه كان مصر على أن يلعب الفنان ممدوح عبد العليم دور البطولة فى حين اعترض بعض الاشخاص داخل فريق العمل على هذا الاختيار بسبب أن ملامح ممدوح عبد العليم غير مناسبة  لأداء دور الصعيدى خاصة وأن لون عنيه “خضراء”، مؤكداً أن ممدوح عبد العليم أضاف للشخصية العديد من التفاصيل كاستخدامه للعصا.

أما محمد رياض فحاول المخرج أقناعه بالدور رغم قله عدد حلقاته خاصة.