الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية يوضح حكم أخذ الزوجة مال من زوجها البخيل دون علمه بشروط

الزوج البخيل
الزوج البخيل

تلقى الداعية الإسلامي، محمد أبو بكر، سؤالا تقول صاحبته: “زوجي ليس بخيلا علينا من ناحية الطعام والشراب، ولكن عندما أطلب منه كسوة لي لا يوافق أن يعطيني فأخذ منه من غير علمه واشترى لي الملابس.. فما الحكم؟”.

 

وأجاب الشيخ أبو بكر قائلا: إذا كان زوجك "يغلبك" إلى أن يعطى لك - فكلنا هذا الرجل - وعليك في هذه الحالة أن تطبطبي عليه وتتحايلي عليه وتدلليه إلى أن يعطيكي.


وأضاف أبو بكر ، أما إذا كان لا يعطيكي مطلقا في الأشياء الضرورية التي تحتاجينها فسوف أعطيكي فتوى النبي صلى الله عليه وسلم “خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف”.

 

وتابع أبو بكر: وضعى تحت كلمة بالمعروف هذه 200 خط، لكي لا يكون ما نعانيه من ضيق أضيق.

 

 شروط أخذ المرأة ما يكفيها من زوجها البخيل دون علمه

وأوضح أبو بكر أن هناك شروط فى هذا المال الذي ستأخذيه من زوجك دون علمه لشراء حاجاتك الضرورية وهي ألا تعطى منه أمك ولا أبوك ولا أخوك ولا أى أحد، ولا تخرجي منه صدقة ولا تسلفى منه أحد، بل عليك أن تأخذي على قدر العقلاء الرشداء.

 كيف تتعامل الزوجة مع الزوج البخيل

ورد سؤال للدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول "كيف أتعامل مع زوجي البخيل.

وأجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن التعامل مع الزوج البخيل في حياته يكون بتوجيه النصيحة، وإن لم يقتنع بالنصيحة تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف لكن لا تفعل ذلك إلا لو هناك احتياج شديد، مشيرا إلى أن البخل يمحق البركة.

وأضاف :لا تشعريه بأنك تعلمى أنه بخيل، أو تكررى كلمة "أنت بخيل"، بل أشعريه بأنه رجل طبيعى، اصطحبيه فى كل جولات شرائك أنتِ والأطفال حتى لا ينفصل عن الواقع".

 

حكم الدين في الزوج البخيل على أسرته

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه " حكم الشرع في الزوج الذي لديه أموال كثيرة وعلى ينفق على أهل بيته ؟ ".

وأَضاف "شلبي" في إجابته عن السؤال قائلا، إن البخل حرام وهو أن الإنسان لا ينفق على المسؤولين منه من أهل بيته، كما أنه لا ينفق حتى على نفسه رغم امتلاكه الكثير من الأموال ولكنه آثر الحياة الدنيا على الآخرة وأفنى عمره كله في تجميع الأموال دون توجيهها إلى الخير من خلال إنفاقها على أهل بيته والمحتاجين.

وأوضح أمين الفتوى، أن البخيل الذي عاش عمره كله في جمع الأموال، سيأتي في نهاية المطاف يوم يموت ويترك كل هذه الأموال التي أضاع عمره في تجميعها واضاع رضى الله عن في عد إنفاقها على أهل بيته والمحتاجين.

وأشار "شلبي" إلى الحديث الشريف الذي أكد فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى " كفى بالمرء إِثما أن يُضَيِّع مَن يقوتُ".


-