EN 
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن إيران وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا من برنامجها النووي، لافتًا إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يثبت أن طهران تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال بينيت، في اجتماع الحكومة اليوم الأحد، إن تقريرين أصدرتهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا يثبتان أن إيران تواصل مساعيها للحصول على أسلحة نووية، مضيفًا أن العالم يتجاهل هذه التقارير ببساطة.
وأشار إلى أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم في عدة مواقع بينما يعرقلون عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، الدول الكبرى وضع حد لتطور البرنامج النووي الإيراني، وتفتيش المواقع النووية التابعة لها وتحديد مهلة زمنية واضحة، مؤكدا أن حكومته تستطيع مواجهة طهران وستقوم بذلك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، أعلن اليوم الأحد، أن إيران تدرب مليشيات من العراق واليمن ولبنان وسوريا على تشغيل طائرات مسيرة متطورة في قاعدة كاشان الإيرانية.
وقال جانتس، خلال مؤتمر أُقيم بمعهد مكافحة الإرهاب بجامعة رايشمان، إن "من الأدوات المهمة التي طورتها إيران لمساعدة المليشيات، نظام الطائرات بدون طيار الذي يمكنه عبور آلاف الكيلومترات وينشر مئات منها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان".
وكشف جانتس أيضا أن قاعدة كاشان الواقعة شمال مدينة أصفهان تستقبل تدريبات لمليشيات مسلحة من اليمن والعراق وسوريا ولبنان، لاستخدام الطائرات المسيرة إيرانية الصنع.
وتابع قائلا: "إيران لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم الاتفاقات التي ستوقعها مستقبلا. وأدعو الدول التي لا تزال في الاتفاق النووي إلى فرض العقوبات المنصوص عليها في الاتفاق".
تحرك دولي
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، دعا أمس الأول، إلى رد دولي سريع على إيران بشأن احتمالية امتلاكها أسلحة نووية عقب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بينيت: "إسرائيل تنظر بجدية بالغة إلى صورة الأوضاع التي يعكسها التقرير والتي تثبت أن إيران مستمرة في الكذب على العالم والدفع ببرنامج لتطوير أسلحة نووية وتنفي التزاماتها الدولية".
وأضاف بينيت: "يجب التأكد من أن إيران لن تمتلك أبدا قدرة أسلحة نووية.. أدعو إلى رد فعل دولي مناسب وسريع على أفعال إيران الشديدة، ويحذر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن وقت العمل قد حان لذلك ثبت أن التوقع الساذج بأن إيران ستكون مستعدة لتغيير مسارها عبر المفاوضات لا أساس له من الصحة".
