وافق مجلس الشيوخ على اثنين فقط من ترشيحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمنصب السفراء، وهو ما يعد أقل بكثير من 56 مبعوثًا مؤكدًا كان للرئيس أوباما في هذه المرحلة.
ووفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإنه يتم الآن شغل واحد فقط من كل أربعة مناصب أخرى للأمن القومي في البنتاجون ووزارتي العدل والدولة.
ويقارن ذلك مع 57٪ من المناصب التي تم شغلها وقت هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وكشفت الإحصائيات أن 26% فقط من الوظائف المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي هي المشغولة والتي تم الموافقة عليها، وهو ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ناحية أخرى، يحتاج المشرعون الديمقراطيون الذين يدعمون خطة الموازنة التي قدمتها ادارة الرئيس الأمريكي الحالي للكونجرس والبالغة 3.5 تريليون دولار، إلى كل صوت يمكنهم الحصول عليه في مجلس الشيوخ، والمقسم بالتساوي بين الجمهوريين والديموقراطيون، وذلك حتى يتمكنوا من تمرير تلك الخطة.
وأعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية، جو مانشين، أمس الأحد ، عدم دعمه مشروع ميزانية الرئيس جو بايدن البالغ 3.5 تريليون دولار ما لم يتم تقليص الإنفاق بأكثر من النصف.
وقال مانشين المعروف بموقفه المالي المحافظ ورفضه المنتظم للتشريعات التي يدفعها حزبه ، في حديث لشبكة “سي إن إن” اليوم الأحد: “لن يحصل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على صوتي من أجل الـ 3.5 تريليون دولار، ويعلم تشاك ذلك، وقد تحدثنا عن هذا”.