الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبادرة شبابية لتقديم محتوى تثقيفي بلغة الإشارة لضعاف السمع..تفاصيل

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال محمد رشاد خبير ومترجم لغة الإشارة المصرية والدولية وصاحب المبادرة الشبابية لتقديم محتوى تثقيفي بلغة الإشارة لضعاف السمع، إن لغة الإشارة المصرية بها لهجات مختلفة،لافتًا إلى أن كل دولة عربية لها لهجة خاصة بها فى لغة الإشارة.

 

وأضاف رشاد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع عبر الفضائية المصرية، اليوم الأثنين،ان الدول العربية تتخذ حوالي ٧٠% من قيمة الحصيلة اللغوية الموجودة فى لغة الإشارة.


وتابع رشاد" الإشارات الدولية معمولة خاصة للدول الاوروبية لتسهيل عملية التواصل مع بعضهم بعض،موضحا ان كل دولة لها لغة إشارة مستقلة".


وأردف "نحن أمام مجتمع متعطش ليجد ترجمة للغة الإشارة لبناء ثقافته وفكرته فى تربية الأبناء والثقافة الشخصية".

 

وناشد رشاد فى النهاية من يستطيع دعمه لإنشاء موقع خاص بهذه المبادرة و ابلكيشن موبايل لمساعدة الصم والبكم بالمجان".


اقرأ أيضا

طالب مصري يخترع نظارة للتواصل مع الصم والبكم

قال عمر عبد السلام الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنصورة، إن التواصل أبسط حقوق الإنسان وأن فكرته جاءت منذ 6 سنوات عند مقابلة شخص أصم ولم يستطع التواصل معه ومن هنا جاءت فكرة ترجمة الصوت للغة الإشارة دون تعلمها كما تقوم بترجمة الإشارة إلى صوت.

 

وأضاف "الطالب بفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة المنصورة"، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أن فكرة اختراع نظارة للتواصل مع الصم والبكم جاءت بعد تجربة شخصية وموقف عن طريق الصدفة، و حدثت مشكلة بالسيارة فاضطروا للوقوف عند أحد المختصين بالسيارات، وكان ذلك الشخص أصمّ، فلم يكن من السهل التواصل معه.

 

وأشار، " وقتها تساءلت لماذا ليس هناك نظارة أو جهاز يوصل لغتي للصم لكي نستطيع التواصل معهم بلغة الإشارة، حيث تقوم النظارة بترجمة الكلام إلى لغة إشارة، حيث تعمل النظارة على ترجمة الإشارات إلى صوت للشخص السليم وبالتالي أستطيع فهمه، كما أنها تساعد الشخص على ترجمة الكتابة إلى لغة إشارة".

 

وأوضح، أن الفكرة بدأت بتطبيق على الموبايل لترجمة الإشارة ثم تطورت لنضارة تقوم بترجمة عدد من الكلمات حتى وصلت إلى الإصدار الحالي.
وأكد، أن الفكرة تقوم على الذكاء الاصطناعي واستغرق العمل وقت طويل لترجمة الإشارات وتحويلها إلى رسوم متحركة، موضحا أن الإصدار الجديد من هذه النظارة يحتوي على مايك وبطارية وتستطيع ترجمة النصوص المكتوبة أيضا وتتحول إلى لغة إشارة.