الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرها أكثر من 300 سنه..

العطارين أشهر شوارع عروس الصعيد.. مقصد مواطني المنيا للتسوق

حارة العطارين بالمنيا
حارة العطارين بالمنيا

تعد حارة العطارين بمدينة المنيا إحدى أقدم الحارات بالمحافظة، فبداخلها يوجد العديد من تجار العطارة والأثاث والموبيليا والحدايد والبويات والخردوات والملابس والأدوات المكتبية والأقمشة وغيرها من المحلات المختلفة.

ولا تختلف حارة العطارين عن شارع خان الخليلي بمنطقة بالحسين بالقاهرة أو شوارع مدينة الأقصر التراثية الجميلة.

وتكتظ حارة العطارين بالمواطنين من جميع أنحاء المحافظة الذين يأتون لشراء احتياجاتهم سواء من تجار الجملة أو القطاعي، فكل السلع موجودة وبأسعار تناسب الجميع الفقير والغني وبأرخص من جميع المحلات.

يقول معتصم فاروق الزرازيري، صاحب أشهر محلات العطارة بالحارة، إن الحارة سميت على اسم جدهم الأكبر، فهم من أبناء الجيل السابع وتوارث المكان أبا عن جد، فالحارة عمرها أكثر من 300 عام منذ أن أقام الجد، وهو من أبناء مدينة المنيا، محلا صغيرا للعطارة وكان يتردد عليه جميع أبناء المحافظة بوصفات الأعشاب الخاصة به، ثم تطور عبر السنين والأجيال لأكاديمية وجاء بعض التجار وقاموا بفتح محلات مجاورة له ليصبح شارع الزرازيري أشهر شارع في حارة العطارين.

ويضيف أن الأجيال المتتالية من اسم الزرازيري بدأوا في استحداث أشياء جديدة حتى أن لهم بعض منتجات الياميش على اسمهم ومطلوبة في جميع أسواق المنيا مثل بلح الزرازيري وأنواع مختلفة من الياميش.

وأشار معتصم إلى أن الشارع هنا ملتقى للفقراء والأغنياء الذين يأتون من كل أنحاء المحافظة لشراء احتياجاتهم من العطارة والياميش والسلع الغذائية المختلفة.

وأكد أن العطارة اختلفت الآن عن زمان، فأصبحت أصنافا عديدة والياميش والعصائر أنواع كثيرة وأسماء مختلفة، وكل زبون يجد ما يحتاجه، لافتا إلى أن لنا زبائن يأتون خصيصًا على اسم المكان الذي تحول إلى أكاديمية للعطارة.

ويقول أحمد رمضان، أحد تجار الحارة، إن شارع العطارين يعد أهم شوارع مدينة المنيا، فهو شارع تجاري وحيوي ويضم عددا كبيرا من المحلات التي تعد مقصدا للمواطنين للتسوق نظرا لجودة السلع وتوافرها وانخفاض أسعارها مقارنة بالمحلات الأخرى في الشوارع الأخرى، كما أن الحارة يرجع عمرها إلى مئات السنين.
فيما قال الحاج سعد عبد الرحمن إن حارة العطارين هى أقدم الحارات وتضم جميع أنواع العطارة، والشارع يعد قبلة للسائحين الذين يحرصون على زيارة الحارة خلال جولاتهم السياحية، فالحارة صغيرة متداخلة المحاور في حي الحبشي العريق يعرفها الأهالي باسم “حارة الزرازيري” أو حارة "العطارين" لأنها أساس العطارة جملة وقطاعي، وبها أكبر عدد من محلات العطارة ويتردد عليها أهالي المحافظة لشراء احتياجاتهم.

وتقول هالة حمدي: “أقوم بالتردد على حارة العطارين وآتي إليها بصفة مستمرة لشراء احتياجات المنزل والأسرة من العطارة وشراء الياميش واحتياجات الحلويات وشراء مستلزمات الكحك والبسكويت، بالإضافة إلى محلات لعب الأطفال والمكتبات وبيع الأقمشة والملابس، فالحارة بها كل ما تحتاجه الأسر”. 
 

593
593
594
594
595
595