الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقدم الكنائس الإنجيلية بالمنيا.. الكوم الأخضر بمغاغة تتحول إلى تحفة فنية

افتتاح كنيسة الكوم
افتتاح كنيسة الكوم الأخضر بمغاغه

تحولت كنيسة قرية الكوم الأخضر بمغاغة شمال المنيا والتي بنيت منذ 130 عاما وتحديدا في عام 1889 م على مساحة 1200 متر مربع إلى تحفة معمارية وفنية بعد تجديدها بالكامل.

 

الكنيسة تعد أقدم الكنائس الإنجيلية بالمحافظة وتضم قاعة كبيرة للصلاة تم تزينها وزخرفت حوائطها بألوان غاية في الروعة وتسع عدد كبير من المصلين.

الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر افتتح الكنيسة بعد تجديدها بالكامل والتي تم تأسيسها عام 1889 وتعد أحد أقدم الكنائس الإنجيلية بالمحافظة.

وشهد الافتتاح القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي "المجمع الأعلي للكنيسة الإنجيلية بمصر"، وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية، وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب، والقيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية، ان تجديد كنيسة الكوم الأخضر بعد مرور 130 عاما علي إنشائها، يعد نموذجا للعيش المشترك الذي يجب دراسته ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي في عهده نتحرك في كل بقاع مصر، لافتتاح كنائس وتنصيب ورسامة قساوسه، فنحن نعيش في حرية دينية كاملة، ونشكر الدولة المصرية والقادة علي هذا الإنجاز فمن الكوم الأخضر من المنيا نرسل رسالة محبة وتقدير لبلادنا العظيمة مصر.

وقال القس "كمال رشدي" إن الكنيسة الإنجيلية بالكوم الأخضر لها تاريخ طويل مشرف فهي صرح عظيم، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وفر هذا المناخ من المودة والحب والسلام، وأتاح فرص لبناء الكنائس والعبادة المشتركة.

وأضاف أن أرض مصر غالية، ومهد الحضارات والديانات فهي احتضنت كل الأنبياء، وفيها من العيش المشترك الذي يربط بين أبناء الوطن الواحد نموذجا يحتذي به.

والكنسية الإنجيلية بالكوم الأخضر أسسها القس "يوحنا هوج" الذي أسس أول خدمة إنجيلية في تلك القرية، وبعد مرور أكثر من مائة وثلاثون عاما على تأسيسها في عام 1889م تم إعادة افتتاحها مرة أخرى بعد بنائها وتجديدها على مساحة حوالي 1200 متر.

ففي القرن التاسع عشر التاريخ، كانت محافظة المنيا على موعد لبدء العمل الانجيلى بها، حيث جاء إلى قرية الكوم الاخضر التابعة لمركز مغاغة، القس "يوحنا هوج" الذى أسس أول خدمة انجيلية فى تلك القرية.

ووأوضحت الكنيسة الإنجيلية أنها تؤمن بأن عملها يتمثل فى محورين لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

المحور الروحى وهو الدور الأول للكنيسة لكي تحقق الهدف من إنشائها في تقديم كلمة الله والتعاليم الكتابية والروحية من خلال قطاعات الكنيسة المختلفة، المتمثلة في قطاع مدارس الاحد، قطاع اعدادي، قطاع ثانوي وجامعة، قطاع السيدات، بجانب حضانة الكنيسة التي تخدم ما يقرب من مائه وخمسون طفلا سنوياً.

والمحور الثاني وهو محور التنمية الشاملة للإنسان فقد أنشأت الكنيسة جمعية الكوم الاخضر للتنمية الاجتماعية والتي تستخدم جزء من مبنى الكنيسة دون ايجار مساهمة من الكنيسة في نمو العمل التنموي، وتخدم الجمعية في مجالات متنوعة مثل: مشروع الحد من من الفقر، وقروض المشروعات الصغيرة، مشروع الاسكان، مشروع الاستفادة بالطاقة الشمسية، مشروع العناية بالفتيات، مشروع مياه شرب صحية، مشروع الاكتشاف المبكر للاعاقة، مشروع المرأة المعيلة، وغيرها من المشروعات التنموية التي تساهم في خدمة المجتمع.

وخدم بالكنيسة منذ تأسيسها الرعاة قس واصف فيلبس، والقس حبيب مجلع، والقس فرج بانوب والقس فيليب عمانوئيل والقس مرزوق حبيب، والقس أمجد سمير والقس سامح أنور والقس سمير شكرى والقس أفرايم مسعود.

ويعتبر المجلس الحالى للكنيسة: قس وائل رمسيس والشيخ ناصر صادق والشيخ نادر عزيز والشيخ ناير موريس.