الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات تبدأ التجربة الأولى من نوعها لإنتاج علاج بالخلايا المناعية

صدى البلد

بدأ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أول تجربة من نوعها في الإمارات والمنطقة لدراسة العلاج بالخلايا المناعية المعروفة بالخلايا التائية.

وتأتي التجربة باستخدام مستقبلات للخلايا المستهدفة "CAR T-cell" في علاج سرطانات الدم مثل المايلوما والورم الليمفاوي وأنواع معينة من اللوكيميا.

وبحسب وسائل إعلام اماراتية، يُعدّ العلاج بالخلايا المناعية باستخدام المستقبلات المستهدفة لخلايا السرطان "CAR T-cell" من التقنيات الجديدة المعترف بها عالمياً للعلاجات المناعية، التي توظّف نظام الدفاع في الجسم عن طريق إعادة برمجة الخلايا المناعية والتي تعد عنصرا أساسيا في آلية استجابة الجسم لمكافحة الأورام، فتجهزها للقيام بمهام البحث عن السرطان والقضاء عليه، فتصبح هذه الخلايا المبرمجة بمثابة دواء حيّ يتنقل عبر الجسم ويستخدم جهاز المناعة باستمرار لمهاجمة المرض.

وعبّرت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير برنامج عمليات زراعة النخاع العظمي في أبوظبي والباحث الرئيسي المشارك في تجربة الخلايا المناعية، عن فخرها بهذا الإنجاز الأول من نوعه في دولة الإمارات والمنطقة. 

وعلقت على أهمية تلك التجربة الرائدة وقالت: "نفتخر بكوننا أول جهة في الدولة والمنطقة تنتج وتجري هذا النوع الجديد والمبتكر من العلاجات والأبحاث محليا لفهم آثارها على الخلايا السرطانية بشكل أفضل.. وبصفتنا معهداً محلياً للبحث العلمي، نلتزم بالمساهمة في دعم رؤية أبوظبي ببناء وتعزيز اقتصاد المعرفة، ونواصل الاستثمار في أحدث الأبحاث المحلية لضمان حصول سكان الدولة وسائر دول العالم على أفضل رعاية صحية ممكنة". 

وتم تطوير العلاج بالخلايا المناعية باستخدام المستقبلات المستهدفة "CAR T-cell" بالشراكة مع شركة الأبحاث الطبية الحيوية “ميلتنيي بيوتيك”، وسيشمل استخدام "الفصادة" وهي عبارة عن عملية بسيطة للتبرع بالدم لفصل مكوناته بغرض التحليلات والعلاج، ثمّ سيتم إجراء تعديل جيني على الخلايا المناعية من النوع التائي، وهي من أنواع خلايا الدم البيضاء التي تعد جزءاً أساسياً من جهاز المناعة، لمهاجمة الخلايا السرطانية المحددة لدى كل مريض فقط.