الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟.. الإفتاء تجيب

هل يجوز تكرار السورة
هل يجوز تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم تكرار السورة بعد الفاتحة في كل ركعة؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال، قائلا: إن القدر الواجب الذي تصح الصلاة به؛ هو قراءة سورة الفاتحة، وما بعد ذلك فهو تطوع، وكل فرد كما يريد ويحب.

 

وأضاف أمين الفتوى أنه إذا لم يقرأ المصلي الا الفاتحة فقط؛ فالصلاة صحيحة، لكنه ترك فضلا وثوابا يمكن أن يحصل عليه بقراءة ما تيسر من القرآن.

 

6 أمور احرص عليها إذا قمت إلى الصلاة

كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، عن ستة أمورٍ وجب على المسلم أن يحرص عليها عند قيامه للصلاة.



وأوضحت الإفتاء أن أول هذه الأمور هو: طهارة البدن، وثانياً: طهارة المكان الذى يصلى فيه المسلم، والأمر الثالث خاص بطهارة ثياب المصلي.



وأضافت الإفتاء فى بيانها الأمور التى يحرص عليها عند قيامه للصلاة شرط استقبال القبلة، مبينةً أن ستر العورة هو الأمر الخامس، ومختتمةً بضرورة أن يحرص المسلم على إخلاص النية لله – تعالى- عند قيامه للصلاة.

 

أهم شرط من شروط الصلاة
وقال الشيخ عبد الله بصفر، الداعية السعودي، إن أهم شرط من شروط الصلاة، هو ستر العورة من السرة إلى الركبة، مشيرا إلى أن البعض قال إن الفخذ ليس عورة.
 


وأوضح «بصفر»، خلال لقائه على فضائية"اقرأ"، أن الفخذ في خارج الصلاة ليس بعورة لكنه في داخل الصلاة من ضمن العورة، ويسن أن يلبس لباسًا ساترًا ويكره أن يلتحف لحاف كثوب واحدا يلف به جسدا فهذا مكروه.



وأكمل: “يستر عورته ولا يكون الثواب الذي يلبسه ليس خفيفا يبين عورته خاصة الشباب الآن ملابسهم خفيفة وضيقة؛ فتظهر عورته وتجسمها”.

 

شرط يغفل عنه الناس من شروط الصلاة


وأكد الشيخ عبد الله بصفر، الداعية الإسلامي، أن النيةُ ركن الصلاة وقاعدتها، وهي محتومة باتفاق العلماء؛ فالنيةُ من قَبيل الإرادات والقُصود.



وقال «بصفر»، خلال لقائه على فضائية "اقرأ" إن من شروط الصلاة النية، عن عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى...)).



وأوضح: “قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: أفضلُ الأعمال أداءُ ما افترض الله تعالى والوَرَع عما حرَّم الله تعالى وصِدق النيَّة فيما عند الله تعالى، وأن ينوي المسلم أنه يصلي لكن محلها القلب فلا يتكلف لم يفعله الحبيب صلى الله عليه وسلم، عليه باليسر والتيسير".