الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي يكشف لـ"صدى البلد" كيفية تأهيل الطلاب للعام الدراسي الجديد

كيفية أعداد الطلاب
كيفية أعداد الطلاب نفسيا لتأهيلهم للعام الدراسي الجديد

بعد أيام يعود طلابنا للدراسة مرة أخرى بعد قضائهم فترة الإجازة، لكن عادة ما يواجه الطلاب صعوبة في العودة مرة أخرى للمذاكرة والاستيقاظ مبكرًا، لذلك يجب أن تبدأ عملية تأهيلهم نفسيا لتشجيعهم على الذهاب إلى المدرسة والاندماج في عالمها دون خوف، ومع جائحة كورونا أصبحت العملية مزدوجة، حيث أُضيفت عليها مسؤولية تأهيلهم لتقبل الوضع الجديد الذي فرضه تفشي "كوفيد-19". 

 

وأكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، في تصريحات لـ "صدى البلد" أن عملية تأهيل الأطفال في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية تختلف عن مرحلتي الإعدادية والثانوية، مشيرا إلى أنه في الحالتين تمر عملية التأهيل بمراحل عدة تشمل الأطفال نفسهم والأسرة والمدرسة.

 

وشدد الخبير التعليمي، على ضرورة مخاطبة الأطفال بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة عقله في هذه المرحلة وبأسلوب يتقبلونه، بحيث تكون الشخصيات المحببة لأنفسهم المدخل للحديث معهم وتوعيتهم بأسلوب السلامة للحفاظ على صحتهم، كما أنه يجب نصح الأبناء بضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية التي تم التحدث عنها من قبل وزارة الصحة حتى يعيشوا في بيئة أمانة ذات سلامة صحية.

 

وأوضح الدكتور رضا مسعد، أنه يجب أن يكون هناك دور لوسائل الإعلام في تثقيف الطلاب حول طريقة الرجوع بشكل واضح وبيان الشروط للعودة الإيجابية والرد على جميع التساؤلات التي تدور في بالهم، وعرض مقاطع فيديو أو صور أو موشن لتأهيل الطلاب نفسيًا للعودة إلى المدارس.

 

ودعا الخبير التربوي، وسائل الإعلام إلى الاهتمام بأسلوب توجيه المعلومة بحيث يراعي جميع أنماط الشخصيات والأعمار المختلفة التي تتلقى المعلومة، مع اختيار أسلوب محبب يعتمد على الموازنة بين تقديم الحقيقة دون تهويل.

 

ولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى ضرورة تجنب الحديث عن الصعوبات التي يواجهها الأطفال خلال هذا العام الدراسي، بل رفع حماسة الطلاب للعودة إلى المدارس بالنظر إلى الجوانب الإيجابية، مثل رؤية الأصدقاء والمعلمين، واكتساب معارف جديدة.

 

وطالب الخبير التربوي بإجراء تأهيل نفسي للمدرسين ليتعاملوا بأسلوب جديد يعرف بـ"التعليم التفاعلي النشط البنائي للشخصية"، بحيث تكون الحوارات من خلال اكتشاف مهارات الطلاب وتنمية حب المدرسة والزملاء والدراسة داخلهم وما إلى ذلك بأسلوب تفاعلي.