الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار المجلس الاعلي للإعلام

إعلام النواب توجه رسالة عاجلة للإعلاميين والصحفيين بشأن تغطية قضايا الانتحار

مجلس النواب
مجلس النواب

أيد عصمت زايد عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، قرار المجلس الأعلى للإعلام بشأن مناقشة بنود كود جديد لتغطية حوادث الانتحار ومحاولاته، على أن يصدر خلال أسبوعين بعد استطلاع كافة الآراء.

 

وأكد “زايد” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، ان قرار المجلس الأعلي للإعلام صائب جدا، فالفترة الاخيرة شهدت ظهور حالات انتحارية فردية ولكن تناولتها وسائل الاعلام والمواقع الاكترونية الصحفية المختلفة بشكل خاطئ فأظهرتها وكأنها شبح سوف يقضى علي المجتمع وتناست ان هذه حالات فردية واسر هذه الحالات في حالة من الاوجاع والالم بسبب فقدهم اغلى شيء في الحياة.

وأوضح النائب أنه قبل ظهور الانترنت والمواقع الاكترونية كان هناك حالات انتحارية ولكن لم يسمع عنها المجتمع بسبب عدم ظهور الانترنت بشكل كبير مثل هذه الايام وبسبب انتشار الانترنت وسرعة تداول الاخبار أدي ذلك الي ظهور هذه الحالات بشكل مباشر وتناولها الخاطئ ايضا ادي الى النظر الي هذه الحالات الانتحارية بشكل طبيعي ويجب ان يتم تناول مثل هذه القضايا بشكل احترافي يظهر الجانب السيئ منها وعقوبة المنتحر في الاخرة وهذا دور المساجد ووسائل الاعلام.

 

وطالب النائب الاسرة ووزارة الاوقاف بتفعيل دورهم في توضيح العقاب المنتظر في مثل هذه الاتجاهات الخاطئة، مؤكدًا على ضرورة عدم استخدام العناوين الرنانة من جانب المواقع الالكترونية المختلفة في جذب شريحة كبيرة من المواطنين للدخول لمعرفة كيفية الانتحار او الطريقة التي استخدمها المنتحر.

 

تغطية حوادث الانتحار 

 

قرر المجلس الأعلى للإعلام مناقشة بنود كود جديد لتغطية حوادث الانتحار ومحاولاته، على أن يصدر خلال أسبوعين بعد استطلاع كافة الآراء.

 

يتضمن الكود البنود التالية:
1- يجب تغطية حوادث الانتحار في إطار تقديس واحترام الحق في الحياة، والمحافظة على النفس البشرية.
2- يجب عدم تغطية حوادث الانتحار ومحاولاته والنظر لها على أنها أمر عادي أو طبيعي أو إيجابي، بل يجب دوماً بث رسالة صحفية أو إعلامية على أنها أمر سلبي ومرفوض ومضر لتجنب تكرارها من الآخرين.


3- يتعين عدم اتخاذ حوادث الانتحار وسيلة لزيادة المشاهدة أو التفاعل أو المبيعات، بل يتعين أن يكون الهدف دائماً من النشر أو التغطية الإعلامية منع هذه المحاولات أو الحالات والتقليل منها.
4- يتعين تجنب استخدام عبارات التمجيد أو الإعجاب أو التبرير أو الترويج لمثل هذه الحوادث لتجنب تأثر الجمهور بها، ويجب الحذر عند صياغة العناوين والمانشيتات المتعلقة بها وعدم استخدام اللغة المثيرة أو الرنّانة، وتجنب أي شائعات حولها.


5- يمتنع على وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بث مقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي لحوادث الانتحار ومحاولاته كأصل عام، وعند وجود ضرورة قصوى لتغطية حوادث الانتحار، يتعين:
- ضرورة وضع رسالة تحذيرية تنبه الجمهور للمحتوى شديد الحساسية.
- عدم التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو أو روابط التواصل الاجتماعي، بل يجب الحصول على موافقة المتصفح قبل تشغيل المحتوى ، للتأكد من رغبته في مشاهدة المحتوى.
- عدم تكرار بث أو نشر الخبر دون داع. 
- عدم تثبيت الخبر.


6- يتعين عدم إبراز حوادث الانتحار أو إعطائها مواقع الصدارة في النشر أو البث، بل يجب إعطاؤها أولوية متأخرة في حالة المواقع الإلكترونية في ترتيب العرض أو مكان النشر.


7- يتعين اتخاذ حوادث أو محاولات الانتحار مناسبة لتحذير المجتمع من خطرها وأثرها السلبي على الفرد والأسرة.
8- يتعين بذل مزيد من العناية عند تغطية حوادث الانتحار أو محاولاته بالنسبة للمشاهير أو الشخصيات المعروفة.
9- يتعين في نهاية كل تغطية كل حوادث أو محاولات الانتحار توضيح موارد وأماكن الدعم الطبي والنفسي والمجتمعي المتوافر، وذكر وسائل الاتصال وخطوط المساعدة الهاتفية والإلكترونية وغيرها لمواجهة مثل هذه الأزمات.


10- يتعين تجنُّب الضرر النفسي الواقع على ذوي وأسر أصحاب حالات الانتحار أو محاولاته من جرِّاء التغطية الصحفية أو الإعلامية أو النشر، ويجب الحفاظ على خصوصيتهم بعدم ذكر بيانات الشخص الذي تَعرَّض لهذا الحادث أو عنوانه أو وسائل التواصل ، وتجنُّب نشر أي تعليق أو تصريح لهم دون إذن مسبق منهم، أو الخوض في تفاصيل (بقدر الإمكان) لا تفيد القارئ أو المشاهد أو المجتمع.