الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسية اللقاح.. بايدن يغازل فرنسا بتخفيف قيود كورونا عند دخول أمريكا

بايدن
بايدن

قال البيت الأبيض اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيخفف القيود على قدوم الزوار إلى بلاده اعتبارًا من نوفمبر المقبل، مما يسمح للأجانب بدخول البلاد إذا كان لديهم دليل على إنهم أخذوا التطعيم، وأظهرت نتائج اختبار  بي سي آر الخاص بكورونا COVID-19 إن نتائجهم سلبية، في مسعى من الإدارة إلى إعمال دبلوماسية اللقاح لتخفيف التوتر مع فرنسا وأوروبا، وفق ما لفتت وكالة إيه بي نيوز الأمريكية.

 

ووفق دبلوماسية اللقاح، فستحل القرارات الجديدة محل التعليمات السابقة التي كانت تمنع غير المواطنين الأمريكيين، من الأوروبيين من دخول أمريكا، مثل مواطني دول آسيا وبقية مواطني الدول الأخرى، إلا بعد القيام باختبار لكورونا سلبي، والبقاء في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا.


وتقول اسوشيتدبرس، أن هذه القيود التي سيتم تغييرها في نوفمبر وتعمل وفق دبلوماسية اللقاح، توقف العمل بالقيود السابقة التي استمرت لمدة 18 شهرًا، وذلك في  تخطيطٍ جديد وتدريجي من إدارة بايدن للعودة إلى الإجراءات السابقة على الوباء، و لم الشمل الذي طال انتظاره مع مواطني دول كثيرة، فيما يمكن تسميته بدبلوماسية اللقاح التي تركز على أوروبا، التي يوجد مع واحدة من أبرز دولها، وهي فرنسا، توتر دبلوماسي كبير، بسبب أزمة الغواصات.

 

وأعلن منسق البيت الأبيض جيف زينتس عن السياسات الجديدة ، التي لا تزال تتطلب من جميع المسافرين الأجانب الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة إثبات التطعيم قبل الصعود إلى الطائرة ، بالإضافة إلى دليل على اختبار COVID-19 السلبي الذي تم إجراؤه في غضون ثلاثة أيام من الرحلة.


سيشدد بايدن أيضًا قواعد الاختبار للمواطنين الأمريكيين غير الملقحين ، والذين سيحتاجون إلى الاختبار في غضون يوم واحد قبل العودة إلى الولايات المتحدة ، وكذلك بعد وصولهم إلى الوطن.

 

وقال زينتس إن الركاب الذين تم تطعيمهم بالكامل لن يكونوا مطالبين بالحجر الصحي.

 

وستحل السياسة الجديدة محل مجموعة حظر السفر التي وضعها الرئيس دونالد ترامب العام الماضي وشددها بايدن والتي تقيد سفر غير المواطنين الذين كانوا في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والهند وإيران في الأيام الـ 14 السابقة ، وكذلك جمهورية أيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

 

واليوم طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يتحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للحديث حول أزمة الغواصات.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية، اليوم الإثنين، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا.

وأضاف المسؤول في البيت الأبيض أن بايدن لم يحدد حتى الآن موعدا للاتصال بنظيره إيمانويل ماكرون.

وتابع أن بايدن يرغب في التشديد لـ"ماكرون" على رغبته في التعاون عن كثب بشأن قضايا عدة.

بينما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتطلع إلى إجراء اتصال هاتفي مع  الفرنسي إيمانويل ماكرون حول دور محتمل لفرنسا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وهو ما يشير إلى محاولة استرضاء أمريكي لفرنسا، على خلفية الأزمة.
كذلك، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن العلاقات بين بريطانيا وفرنسا "غير قابلة للتدمير"، قائلًا :"بالطبع سوف نتحدث مع جميع أصدقائنا حول كيفية جعل ميثاق أوكوس AUKUS يعمل بحيث لا يكون إقصائيًا، وليس مثيرًا للانقسام، ولا يجب أن يكون بهذه الطريقة حقًا".

وجاء ذلك بعدما ألغت فرنسا اجتماعا بين وزيرة الدفاع فلورانس بالي، ونظيرها البريطاني بن والاس، وسط خلاف حاد حول أزمة الغواصات، والاتفاق الأمني الجديد بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا.