الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انقلاب السودان.. اجتماع عاجل لـ البرهان ووزيري الدفاع والداخلية والمخابرات وقائد الشرطة

انقلاب السودان
انقلاب السودان

بدأ اجتماع عاجل لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات وقائد الشرطة في الخرطوم.

ومن المنتظر أن ينعقد اجتماع مرتقب لمجلس الأمن والدفاع السوداني بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقالت قوى الحرية والتغيير في السودان: "نحن في حالة انعقاد دائم ونتواصل مع مجلس السيادة والحكومة".

وأكد المستشار الإعلامي للبرهان لـ"العربية" أنه تم إحباط المحاولة الانقلابية في السودان بشكل كامل.

وهدفت محاولة الانقلاب في السودان الي أن تنطلق من أكثر من نقطة بشكل متزامن.

وخطط الانقلابيون لاعتقال أعضاء مجلس السيادة والمجلس العسكري وتم محاصرة مقر سلاح المدرعات السوداني لاستكمال توقيف المتورطين بمحاولة الانقلاب.

وأعلنت وسائل إعلام رسمية سودانية عن "محاولة انقلابية فاشلة" شهدها السودان، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها.

وأفاد الإعلام الرسمي "هنالك محاولة انقلابية فاشلة. على الجماهير التصدي لها".

وأكد مصدر حكومي رفيع لفرانس برس أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقر الإعلام الرسمي لكنهم "فشلوا".

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد الفكي سليمان، في منشور له على موقع فيسبوك: " هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال". ثم بعد ذلك بساعة كتب سليمان: " الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة".

وقال مصدر بالحكومة السودانية لوكالة رويترز إنه كانت هناك محاولة انقلاب فاشلة، وأضاف أنه يجرى حاليا اتخاذ التدابير لاحتواء الانقلاب.

وذكر المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "المتورطين حاولوا  السيطرة على الإذاعة الحكومية في أم درمان".

وليست هذه المحاولة الأولى للانقلاب على المرحلة الانتقالية في السودان، فقد أعلنت السلطات السودانية، 24 يوليو 2019، اعتقال رئيس الأركان وعدد من كبار ضباط الجيش والأجهزة الأمنية بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب يوم 11 يوليو، وقالت السلطات إنها أحبطتها.

ونقلت وكالة الأنباء عن بيان عسكري قوله إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة".

وشملت حملة الاعتقال ضباط من "القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير".