لقطات مروعة.. شاهد الحمم البركانية تذيب المنازل في لا بالما الإسبانية

أدى ثوران بركاني في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري إلى مشاهد دمار مروعة،  حيث التهم تدفق الحمم البركانية بارتفاع ستة أمتار المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في طريقه إلى المحيط مما أدى إلى إجلاء حوالي 5000 شخص.

صرح بذلك مسؤول إقليمي ، مؤكدا على عدم وقوع إصابات بشرية ، حسبما أفادت شبكة يورأكتف الأوروبية.

وقال سكان محليون ، إن تدفقات الحمم البركانية دمرت مئات المنازل في جزيرة لابالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وإن عواقب هذه الكارثة قد تكون أكثر بكثير من المتوقع.

وثائق سرية تكشف مفاجأة عن حقيقة ظهور كورونا ..ربما تغير كل شيء

شراكة "أوكوس".. أوروبا تهاجم أمريكا مرة وتعاتبها أخرى

وتقول السلطات ، إن 130 منزلا تضرر، في حين يقول السكان في لابالما، إن الكارثة وحجم الأضرار أكبر بكثير مما هو معلن، لدرجة يصفها البعض، بأن الحمم البركانية جعلت المنازل تذوب كالزبدة في لا بالما.

وبدأ ثوران سلسلة جبال كومبر فيجا البركانية، في بلدية إل باسو، في لابالما بعد ظهر يوم 19 سبتمبر.

وقبل ذلك، سجل المعهد الجغرافي الوطني الإسباني زيادة في النشاط الزلزالي ووقوع أكثر من 25 ألف زلزال خفيف في الجزيرة خلال أسبوع.

وبحسب آخر المعطيات، تضرر أكثر من مائة منزل، وأجلت سلطات جزيرة لابالما الإسبانية ، وهي جزء من أرخبيل الكناري في المحيط الأطلسي، 5000 من السكان بسبب ثوران بركان "كومبر فيجا".

وأعلن الإخلاء إلزاميا في عدد من المناطق، وتم تجهيز ملاجئ مؤقتة للأشخاص.

وقالت الحكومة المحلية في بيان: "طلب من الناس توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب مخاطر لا داعي لها".

وقال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن منطقة الثوران كانت غابات وقليلة السكان.

ووصلت الحمم البركانية بالفعل إلى العديد من المنازل وجعلت عددا من الطرق غير سالكة.

وأرجأ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز رحيله إلى نيويورك بسبب الوضع الحالي ووصل إلى الجزيرة.

وكتب سانتشيز في تغريدة: "جميع الخدمات جاهزة للعمل بطريقة منسقة".

وقبل ثوران البركان في الجزيرة، كان يعيش حوالي 85 ألف شخص، لوحظت هناك زيادة في النشاط الزلزالي لمدة أسبوع تقريبا.

يذكر أن الجزيرة شهدت ثوران بركان في عام 1971 "بركان تينيجيا".