الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشهد الأخير في رحيل المشير

عزاء المشير طنطاوي
عزاء المشير طنطاوي أمام ضريحه

أمام ضريح تتخلله الورود  ويتوسطه حجر رخامي مدون عليه ضريح " المشير محمد حسين طنطاوي" القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقف العشرات من أقارب المشير و أصدقائه متشحين بالبدل والملابس السوداء لتوديعه الى مثواه الأخير، بعد جنازة عسكرية مهيبة حضرها الرئيس السيسي وكبار  القادة العسكريين والدوليين ، ليدفن  المشير بجوار  المسجد الذي يخلد اسمه  بحروف من نور.

عزاء المشير محمد حسين طنطاوي أمام ضريحه

بوجوه يعمها الحزن و بدموع فراق الأحبة  تلقى أحفاد  وأبناء المشير عزاءه  أمام ضريحه، لتنهمر دموعهم على فراق  بطل حرب اكتوبر، وقائد عسكري وطني قاد مصر في أخطر مرحلة مرت عليها في التاريخ إبان ثورة ٢٥ يناير وعبر بها إلى بر الأمان ليظل اسم المشير محمد حسين طنطاوي خالدا في التاريخ العسكري المشرف بمصر.

 

اقتصر  عزاء المشير طنطاوي  على أقاربه و اصدقائه،  الذين اصطفوا أمام ضريحه مرتلين آيات من القرآن الكريم  داعين له بالرحمة والمغفرة  بنبرات يكسوها  الحزن على فراقه بعد مشواره العسكري الطويل والمشرف الذي يحمل في طياته الفخر والوطنية.

عزاء المشير محمد حسين طنطاوي أمام ضريحه

حكت دموع أحفاد المشير  عن مدى حبهم له  وحزنهم الشديد عليه، لتؤكد تلك الدموع أن المشير كان نعم الأب والجد بين أفراد أسرته التي تفخر  بأنها كانت جزءا من حياة المشير  طنطاوي بطل مصر في أصعب أوقاتها.

 

كانت تلك المشاهد الأخيرة في رحيل المشير طنطاوي بعد رحلة  عسكرية اتسمت بالنزاهة والشرف وحب الوطن،  حمل فيها  هموم الوطن على كاهله  بعد أن أنقذ  مصر من مصير مجهول كاد يسقطها  للابد، ليظل اسم المشير  دائما محفورا في أذهان ووجدان المصريين بمواقفه النبيلة والشريفة.