محافظ بني سويف يفتتح فعاليات المؤتمر الثاني لشباب القرية بحضور النواب والتنفيذيين|شاهد

افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف فعاليات المؤتمر الثاني لشباب القرية،والذي نظمته المحافظة بقرية اقفهص، وذلك بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،السيد بلال حبش نائب المحافظ، محمد جبر معاون المحافظ، عضوي مجلس النواب (النائب طه أبو الناظر،النائبة عبير جمال)،ورئيس مركز الفشن ، حمادة راضي،الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ،المهندس ناصر فراج وكيل وزارة الطرق والنقل،المهندس عمر حسن وكيل وزارة الزراعة ولفيف من التنفيذيين المعنيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الطبيعية والشباب من أبناء قرى اقفهص،وشباب المجلس الاستشاري ومبادرة تأهيل وتمكين وبعض الإعلاميين والصحفيين.

وفي بداية الجلسة الافتتاحية التي قدمتها "حفصة ناصر" أشار محافظ بني سويف إلى أن مؤتمر اليوم  يأتي  ضمن سلسلة  المؤتمرات الشبابية المقرر عقدها بالقرى الأم و عددها 40 مجلسا  قرويا على مستوى مراكز المحافظة السبعة، وهو ثاني مؤتمر يعقد  بعد مؤتمر شباب القرية الذي عقد بقرية باروط ، موضحاُ أن الهدف من عقد وتنظيم مثل تلك المؤتمرات هو  العمل على بناء الوعي بطرق سليمة وصحيحة لدى كافة فئات المجتمع خاصة لدى  الشباب وهي عملية تراكمية تستغرق وقتا أكبر ، بجانب الاستماع إلى أفكار ومقترحات الشباب وتأكيد دورهم  في رفع الوعي لدى المجتمع السويفي لمواجهة التحديات، والتدخل لحل المشكلات التي تعاني منها المحافظة،من خلال استثمار طاقات وحماس الشباب وتوظيفها بالشكل الأمثل.

مصرع شاب صعقا بالكهرباء في بني سويف

وأوضح المحافظ أن هذا المؤتمر قد سبقته لقاءات عديدة ، حرصنا فيها على الاستماع لأهالينا في القرى للاستماع لمشاكلهم على أرض الواقع  ومقترحاتهم في الحلول للمشاكل التي يعانون منها باعتبارهم جزء من حل المشكلة والأقدر على عرضها بطريقة سليمة وصحيحة تسهم  على حلها ، مؤكدا على أنه حرص على أن تكون تلك اللقاءات الجماهيرية  تمثل فيها كافة فئات المجتمع السويفي ليكون  الجميع على دراية ووعى بكافة المشكلات والمطالب والمشاركة في تقديم الحلول وتفادي العمل بسياسة الجزر المنعزلة ، خاصة وأن تكليفات القيادة السياسية كانت واضحة وهى التكامل والتكاتف بين  كافة أجهزة ومؤسسات الدولة من تنفيذيين ونواب ومجالس قومية وأحزاب ونقابات في سبيل تحقيق هدف واحد هو مصلحة المواطن وخدمة المواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها بشكل يومي وتتماس مع كافة احتياجاته اليومية

تضمن المؤتمر 3 فعاليات رئيسية، والتي بدأت بالجلسة الأولى والتي أدارتها د.هاجر سعد _ المجلس الاستشاري للشباب _وشارك فيها كل من (الشيخ عبد الحكيم نصر مدير إدارة أوقاف بالفشن، القمص يونان بشرى، الأستاذة نرمين محمود مقرر فرع المجلس القومي للمرأة ، الأستاذ توني عثمان) و تناولت محورين أساسين وهما :الوعي المجتمعي وأنواع التعصب،تم خلالها استعراض أنواع وصور التعصب التي تتخذ أشكالا عدة مثل التعصب الديني والرياضي، وآليات مواجهة التعصب بالفكر والوعي الصحيح ونشر ثقافة تقبل الآخر والاختلاف في وجهات النظر والرؤى ونبذ التعصب

فيما تناولت الجلسة الثانية،التي أدارها  "أ.محمود جابر"استعراض أهم المشكلات الجماهيرية التي تواجه أهالي مجلس قروي اقفهص في الخدمات والمرافق ،وشهدت مشاركة :المحافظ"د.محمد هاني غنيم"،الأستاذ حمادة راضي  رئيس المدينة  وعضوي مجلس النواب :النائب طه أبو الناظر،النائبة عبير جمال)، وتركزت على مشكلات في الصرف الصحي ورصف الطرق وموقف قرى الفشن من مبادرة حياة كريمة ، ومطالب الأهالي بتشغيل مستشفى قروي اقفهص، ووحدة المرور والسجل المدني وإعادة تشغيل محطة مياه الشرب بعزبة جاب الله ومشاكل خاصة بتطهير الترع والمصارف ومغذيات الري ومشكلة نقص السماد وغيرها من المشكلات

كما تضمنت الجلسة عرض "persentation" قدمه رئيس الفشن "حمادة راضي" تم خلاله استعرض أبرز الإنجازات والمشروعات التي تم  تنفيذها على أرض الفشن خلال السنوات القليلة الماضية في العديد من القطاعات والمرافق ، والتي شملت الجهود المنفذة في قطاعات الكهرباء : تحسين البيئة من خلال تدعيم منظومة النظافة وقطاع الطرق ،وتدعيم احتياجات الوحدة والوحدات القروية ، والصحة والتعليم والصرف الصحي والشباب والرياضة

فيما اختتمت الجلسة الثالثة بحوار مفتوح بعنوان"اسأل المحافظ"،والتي أدارها،أ.محمد سيد مدير مكتب جريدة الأهرام المسائي بالمحافظة ،حيث تم عرض مجموعة من المشاكل الجماهيرية التي تقدم بها أهالي المجلس القروي في عدد من القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية ، و استفاض المحافظ في الرد على تلك المشكلات وبيان ما تم تنفيذه من خطوات لحلها ،  وتم توضيح الخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها لحلها ، وبيان المعوقات التي تستلزم التنسيق مع بعض الجهات والوزارات للسير في تنفيذها وصولا لحلها

حيث أشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل بأسلوب جديد وغير تقليدي في التعامل مع المشكلات ، من خلال  اقتحام المشكلة والعمل على حلها بأسلوب علمي مدروس يستند على دراسة كافة عناصر وأبعاد المشكلة من جذروها  والعمل على حلها برؤية شاملة تأخذ في الاعتبار كافة العوامل  والمتغيرات ، مشيرا إلى أنه يتم التعامل مع المشكلات بأسلوبين الأول يعتمد على الحل العاجل والسريع لتخفيف حدة المشكلة كحل فوري ، وذلك بالتزامن مع تنفيذ حلول دائمة ومستدامة للقضاء على المشكلة بشكل جذري ونهائي.