EN 
الحسد أشد أم السحر.. أجاب الشيخ عثمان عويضة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال حول السحر والحسد وأيهما أشد على الإنسان؟ قائلاً: "الحسد أشد من السحر، فقد يذهب ما عند الإنسان من نعم وعافية، حتى من يعالجون بالقرآن ويمارسون العلاج بالرقية، بينما السحر علاجه بسيط".
الحسد أشد أم السحر
وتابع عويضة خلال برنامج “الدنيا بخير” على قناة الحياة، أن مقولة "العين فلقت الحجر"، هي مقولة صحيحة، لافتاً إلى أن العين لا تزال بالمرء حتى تدخله القبر.
وشدد أمين الفتوى بالإفتاء على أن الحسد موجود بسبب شرور النفوس، طاقات من الشر داخل الناس يفرغونها فيمن أمامهم، وسببه عدم القناعة والرضا بما عند النفس وتمني ما عند الناس، لابد أن يكون هناك حسد في الأرض.
كيف احترس من الحسد
كيف احترس من الحسد.. سؤال ورد للشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير وهذا أمر مذموم لأنه ينبع عن حقد في القلوب دفين ويظهر أثره في الكلام وفي النظر وهو يفسد وهو كما جاء في الحديث "كالخل في العسل"، وأوحى الله إلى زكريا يا زكريا "قل للحاسد إنه عدو نعمتي متسخط على قضائي" فهذه أضراره.
وأضاف: ومن ابتلي بهذا الحسد فعليه أن يرقي نفسه بالمعوذات، وأن يداوم على أذكار الصباح والمساء، ولكن لا يجعل مسألة الحسد وسواس في حياته لأن هناك البعض يظن أن الدنيا كلها تنظر إليه وكل فعل وتصرف منه يحدث فيه إحباط أو فشل أو خيبة أمل يبادره بالحسد، فهذا أمر مذموم ويفضى إلى الوسواس وقد يفضى إلى أن يكون الإنسان لديه آلية من آليات الدفاع النفسي بأن يكون كل فشل ينسبه إلى الحسد".
كيفية الوقاية من الحسد
وقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوقاية من الحسد تكون باللجوء إلى الله – سبحانه وتعالى- وهذا أول ما ينبغي للمسلم الحرص عليه.
وأضاف « ممدوح » في إجابته عن سؤال: «ما كيفية الوقاية من الحسد؟» عبر الصفحة الرسمية لـدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» أن المحافظة على قراءة المعوذتين - سورتي الفلق والناس- تقي من كل مكروه وسوء.
واختتم بأن الحرص والمداومة على قراءة الأذكار الواردة في الشريعة الإسلامية وأبرزها المعوذتان، يساعدان المسلم على وقاية نفسه من الحسد والعين.
