الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوريا الشمالية: الدعوة لإعلان انتهاء الحرب الكورية سابقة لأوانها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبر نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية، دعوة كوريا الجنوبية لإنهاء رسمي للحرب الكورية ”سابقة لأوانها“.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن ري تاي سونج، أن دعوة كوريا الجنوبية ”سابق لأوانها، إذ لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد للسياسة الأمريكية العدائية“ تجاه بيونغ يانغ.

وكرر رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، أمس الثلاثاء، دعوته إلى إنهاء رسمي للحرب الكورية في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واقترح أن تعلن الكوريتان ذلك إما مع الولايات المتحدة، أو الولايات المتحدة والصين.

ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب بعد انتهاء صراعهما بين عامي 1950 و1953، بوقف إطلاق النار بدلا من معاهدة سلام.

وقال ري للوكالة: ”لن يتغير شيء طالما ظلت الظروف السياسية المحيطة بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية دون تغيير ولم يكن هناك تحول في السياسة العدائية الأمريكية“.

وأضاف: ”تراجع الولايات المتحدة عن سياستها المزدوجة المعايير والعدائية هو الأولوية القصوى في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية وضمان السلام فيها“.

والجمعة الماضية، اتهمت بيونغ يانغ، الولايات المتحدة الأمريكية، بـ“الكيل بمكيالين“، وحملت ”ازدواجية المعايير“ لدى واشنطن، المسؤولية في ”جمود محادثات الملف النووي“، وذلك بعد أيام على إجراء كل من الكوريتين تجارب إطلاق صواريخ.

وأجرت سيول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة، الأسبوع الماضي، لتصبح سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا.

وقبل ساعات على ذلك أطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويًا صاروخين باتجاه البحر.

ودانت واشنطن، حليفة سيول، إطلاق بيونج يانج الصاروخين، واعتبرت ذلك ”انتهاكا لقرارات عدة لمجلس الأمن الدولي يمثل تهديدا لجيران كوريا الشمالية“ ودول أخرى.

ونددت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بتصريحات واشنطن لتبنيها ”ازدواجية في التعامل، بالسكوت على الخطوة الكورية الجنوبية“ في إشارة إلى إطلاق سيول الصاروخ البالستي من غواصة.

واعتبرت أن ”ازدواجية التعاطي“ من جانب واشنطن ”عقبة أمام حل قضية شبه الجزيرة الكورية وعامل مساعد في تأجيج التوتر“، بحسب تعليق نشرته الوكالة ونسبته إلى محلل الشؤون الدولية كيم ميونج شول.