الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العمل عن بُعد يزيد كفاءة الموظفين.. والرياضة فعالة في التخلص من الإرهاق

العمل من المنزل
العمل من المنزل

ساعات العمل الطويلة، الوظائف التي تتطلب توافرًا مستمرًا، وضعف التوازن بين العمل والحياة، هذه كلها عوامل يمكن أن تؤدي إلى الإرهاق.

 

عرفت منظمة الصحة العالمية الإرهاق بأنه "ظاهرة مهنية"، "متلازمة تم تصورها على أنها ناتجة عن ضغوط مزمنة في مكان العمل لم تتم إدارتها بنجاح".

 

مما لا يثير الدهشة أن ضغوط الوباء جعلت هذه المشكلة أكثر انتشارًا، لذا قامت Skynova باستطلاع شامل لـ 1000 عامل بهدف قياس مستويات الإرهاق لديهم، وكانت النتائج مقلقة للغاية.

 

أفاد أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم يشعرون "في كثير من الأحيان أو دائمًا" بالإرهاق بسبب العمل.

 

الوباء كشف عن طريقة العمل المناسبة

أحد الأمور الإيجابية التي خرجنا بها من فترات تفشي وباء كورونا، كانت طرق العمل المختلفة والمناسبة لإعطاء كفاءة أكبر دون التأثير جسديا أو نفسيا على العمال.

 

لقد اضطر الجميع إلى العمل بطرق مختلفة على مدار العام ونصف الماضيين، ونتيجة لذلك، بدأت المزيد من الشركات في رؤية فوائد زيادة المرونة في ساعات العمل والموقع.

 

قد يكون هذا فقط ما هو المطلوب في الكفاح ضد أزمة الإرهاق المتنامية.

 

وفقًا للاستطلاع الأخير، فإن الطريقة الأكثر فاعلية التي يقاوم فيها الموظفون الإرهاق هي "العمل عن بُعد".

 

في الواقع، قال 47% أن هذا هو أفضل تكتيك لتحسين صحتهم العقلية في العمل.

 

وأكد أقل من النصف بقليل أنهم يحاربون الإرهاق من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد، و 38% يفعلون ذلك من خلال ساعات عمل أقل، بينما 36% يقاومون الإرهاق عن طريق أخذ فترات راحة خلال اليوم، و 32% بأخذ إجازة.

 

ولكن يبدو أن المرونة هي العامل الرئيسي في جعل العمال يشعرون بقدر أقل من التوتر، الإرهاق والارتباك.

 

كانت الأعراض الخمسة الأولى للإرهاق في مكان العمل التي أبلغ عنها المشاركون هي: الإجهاد في مكان العمل، فقدان الحافز، الإرهاق، انخفاض الرضا الوظيفي والصداع.

 

لكن في النهاية، ربما يكون من الأهم الاستماع إلى جسدك وأخذ فترات راحة عندما تحتاج إلى ذلك، ومن الضروري أن يفهم القائمين بالعمل هذا الأمر ويتعاطفوا مع موظفيهم خلال الفترات الصعبة.