EN 
كشف الإعلامي أحمد موسى، أخر تطورات الأوضاع في دولة تونس الشقيقة، مؤكدا أن هناك تسونامي يضرب تونس من خلال استقالات إخوانية.
وأضاف أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم السبت، أن استقال أكثر من 100 قيادي من حركة النهضة التونسية، لافتا إلى أن الأمور في تونس تتم على صفيح ساخن.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن قبل عام 2011 الدولة رفضت إنشاء حزب الوسط بقيادة أبو العلا ماضي لأنه كان يضم عناصر إخوانية، وبعد عام 2011 ظهر الوجه الحقيقي لحزب الوسط الذي يضم عناصر إخوانية.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى، أن أحذر إخواننا في تونس من إنشاء حزب حزب جديد لعناصر الإخوان في تونس، لافتا إلى أن هذا الحزب ما هو إلا حزب جديد للإخوان بديل لحزب النهضة الإخواني.
واكد الإعلامي أحمد موسى، أن حزب النهضة الإخواني التونسي يدار من خلال التنظيم الدولي للإخوان.
كشفت وسائل إعلام محلية في تونس عن أن القياديين الذين استقالوا من حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد.
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية، إن المنشقين عن حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد قد يضم شخصيات لا مرجعية إسلامية لها.
وكان 113 قياديا ومسؤولا قدموا استقالتهم صباح اليوم من حركة النهضة الإخوانية في تونس.
ووقع 113 قياديا وأعضاء من النهضة على بيان استقالاتهم من الحزب، مشددين على أن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية.
