EN 
بمجرد أن تسمع جملة السفينة الغارقة، يطرأ إلى ذهنك فوراً قصة السفينة تايتنيك الشهيرة، لكن هذه المرة تم اكتشاف سفينة غارقة أخرى لا علاقة لها بـ سفينة تايتنيك، لتصبح حديث وسائل الإعلام البريطانية، بعد العثور عليها بالقرب من أحد شواطئ بريطانيا.
يعود الاكتشاف إلى مصور فوتوغرافي يدعى كريس تايلور، بعد إعلانه عن وجود حطام سفينة بالقرب من أحد شواطئ بريطانيا، وتم تصويرها جواً وتحت الماء، ليكتشفوا أن حطام السفينة عمره 125 عام، واتضح أن البقايا الغارقة لسفينة إس إس كومودور، وكانت قد جنحت بالقرب من شيرينغهام على الساحل الشمالي في نورفولك ببريطانيا عام 1896 .
كيف غرقت السفينة ؟
ووفقا لجمعية شيرينغهام ، كانت السفينة إس إس كومودور تحمل شحنة من الفحم عندما دفعتها عاصفة قوية إلى الشاطئ وأدت إلى جنوحها في نوفمبر 1896.
اشتدت العاصفة وتسبب ذلك في تحطم مقدمة السفينة، وهو ما ادى إلى جنوحها وبعد ذلك تم تفجيرها لاحقاً لأنها كانت بهذا الشكل، تشكل خطراً على الشحن في المنطقة، وغرق حطام السفنية وركد في البحر لمدة 125 سنة حتى الآن ، لتصبح رؤيته أمرا نادرا إلى أن نجح المصور في تصوير حطام السفينة الغارقة عن طريق استخدام طائرات بدون طيار.
وقال المصور: "حتى وقت قريب كان الحطام مغطى بالرمال ولكن الكثير من حطام السفينة مرئي الآن"، وذلك وفقاً لـ BBC.
