الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. استشاري: عملية تكميم المعدة تستمر العمر كله في هذه الحالة

صدى البلد

 

قال الدكتور أحمد السبكي، استشاري أمراض السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تكميم المعدة  تعتمد على إزالة جزء من المعدة الذي يحتوي على هرمون الجوع، والهرمون المسؤول عن تقليل معدل الحرق، وبالتالي الحرق يزيد، ويتناول المريض جزء قليل من الطعام، مما ينعكس على خفض الوزن.

 

وتابع "السبكي"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، أن هناك 5% من المرضى الذي يجرى لديهم عملية تكميم، يحدث لهم تمدد في المعدة،  ولذلك هناك عملية تسمى بالتكميم المطور التي تشمل وضع حزام حول المعدة لمنع تمدد المعدة مثلما يحدث في عملية التكميم العادية.

 

واستطرد: أن الأدوات الحديثة التي تستخدم في تكميم المعدة أدت لمنع التسريب والمضاعفات بنسبة قد تصل لصفر، مشيرًا إلى أن هناك أدوات تستخدم في عمليات التكميم تستورد من شرق أسيا قد تؤدي إلى حدوث تسريب أو بعض المضاعفات.


ولفت إلى أن معايير نجاح عملية تكميم المعدة تتمثل في خفض الوزن بدون أي مشكلة صحية، وتحسين حياته النفسية والوظيفية والشكلية، معقبًا: "نجاح العملية لا يتعلق بخفض الوزن فقط".

 

وأكمل: أن زيادة الوزن بعد إجراء العملية يعني أن هناك مشكلة يجب العمل على حلها، مشيرًا إلى أن عملية التكميم تساعد في علاج الضغط والسكر والكثير من تبعات ما بعد السمنة.

 

ولفت إلى أن هناك إمكانية لتحويل عملية التكميم لتحويل المسار، خاصة إذا كان مريض السمنة محب للحلويات، لأن التحويل تمنع امتصاص السكريات والدهون بنسبة 70%، وبالتالي لا يزيد الوزن مع تناول السكريات والحلويات.


وأوضح أن عملية تحويل المسار تستطيع تحديد وزن المريض بشكل كبير، خاصة وأن معظم الطعام الذي يتناوله المريض لا يمتص بعد إجراء التحويل، وفي حال حدوث زيادة في الوزن بعد عدة سنوات، فمن الممكن خفض الوزن بدرجة بسيطة من التحكم، بدون إجراء أي عملية جديدة.

 

وأشار إلى أن عملية تكميم المعدة أو حزام المعدة في حال حدوث أي مشكلة بها يتم تحويلها إلى تحويل مسار، خاصة وأنها تقوم بإزالة المشكلة، وتقوم بعلاج السكر بشكل كامل.

 

ولفت إلى أن مريض السمنة من الممكن أن يتناول كافة أنواع الطعام حال إجراء تحويل المسار، وفي نفس الوقت ينخفض وزنه، مشيرًا إلى ضرورة استخدام الأدوات الحديثة في حالات إعادة جراحات السمنة، لمنع حدوث أي مضاعفات.

 

ونوه استخدام الأدوات غير المناسبة من الممكن أن يُعرض المريض لنزيف أو تسريب بنسبة 10%، ومن المفترض ألا يتعرض المريض لمثل هذه الأمور في ظل التطور التقني والتكنولوجي.

 

وتابع أن التكميم يستطيع الاستمرار العمر كله إذا اختير للحالة المناسبة، وتم إجرائه على يد الطبيب الجيد بالطريقة الصحيحة.

 

ولفت إلى أن عملية التكميم  تعتمد على إزالة جزء من المعدة الذي يحتوي على هرمون الجوع، والهرمون المسؤول عن تقليل معدل الحرق، وبالتالي الحرق يزيد، ويتناول المريض جزء قليل من الطعام، مما ينعكس على خفض الوزن.