الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرض جلدي نادر يحول حياة الطفل محمد إلى جحيم.. والأطباء عاجزون

صدى البلد

تُرك صبي يبلغ من العمر 14 عامًا غير قادر على عيش حياة طبيعية بسبب عدوى جلدية قاتلة تؤثر على جسده بالكامل.

يضطر والدا محمد الآن إلى دفع آلاف الجنيهات كل عام مقابل العلاج ومحاولة تحسين نوعية حياة ابنهما، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا مترو" البريطانية.

كان محمد يعاني دائمًا من أكزيما خفيفة، وهي حالة جلدية شائعة تسبب الحكة والاحمرار، لذلك عندما مرض في عام 2019 وقضى عدة أيام في المنزل من المدرسة ، لم يشك والديه في أن بشرته كانت سبب المرض.

قال والده ، أبو بكر :"اعتقدنا أنه كان على ما يرام ، لم نعتقد أن تلك الأكزيما ستتطور ويصبح غير قادر على العيش بشكل طبيعي".

ولكن مع تدهور حالته ، اتصل والديه بعربة إسعاف واكتشفا لاحقًا أن جلده قد أصيب بعدوى، وتم تشخيص حالته بأنه مصاب بإحمرار الجلد وهو مرض جلدي التهابي شديد قد يكون قاتلاً.

في النهاية فقد طالب المدرسة من هايفيلدز قدرته على الاستمرار في العيش بشكل طبيعي مع انتشار حالته.

وُصف لـ "محمد" دواء بالميثوتريكسات لعلاج المرض، وهو دواء يُعطى غالبًا لمرضى السرطان، لكن حالته لم تتحسن.

ويتسبب الاحمرار الجلدي الاحمرار والتقشر، مما يؤدي إلى مزيد من المشاكل ، بما في ذلك صعوبة التحكم في درجة حرارة الجسم وفقدان السوائل.

قال السيد بلبوليا ، الذي تضررت يديه وقدميه بشدة ، إن ابنه بالكاد يستطيع المشي بضعة أيام ، وغير قادر على إمساك القلم ويحتاج إلى مساعدة على مدار الساعة.

ويضيف: 'إنه بالكاد يستطيع النوم ليلاً بسبب الحكة التي يمكن أن تسبب النزيف والبكاء من جلده'. 'لم يؤثر ذلك عليه جسديًا فقط ، ولكن عقليًا أيضًا'.