الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفاد الوقود ببريطانيا|الطلب على البنزين يزيد 500%.. والحكومة تدرس الاستعانة بالجيش

أزمة الوقود في بريطانيا
أزمة الوقود في بريطانيا واصطفاف الشاحنات

لا تزال أزمة التهافت على شراء الوقود في بريطانيا مستمرة، اليوم الاثنين، لتزداد احتمالية بأن تقوم الحكومة بالاستعانة بالجيش للقيام بعمليات التوصيل لحل أزمة نقص سائقي المركبات والشاحنات.

 

وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز"، يستعد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون لتجنيد مئات الجنود لمعالجة أزمة الوقود في المملكة المتحدة، خاصة مع نفاد الوقود في نصف محطات البنزين على الأقل، بعد أن تهافت البريطانيون بشكل كبير على عمليات شراء بدافع الذعر.

ومن المقرر أن يلتقي جونسون بوزراء ومسؤولين كبار اليوم الاثنين لفحص أحدث البيانات بعد نقص إمدادات الوقود بسبب ندرة سائقي الناقلات، حيث سينظر في استدعاء الجيش لقيادة الشاحنات في جميع أنحاء البلاد، في إطار التخطيط للطوارئ المعروف باسم عملية إسكالين.

 

وأفاد رئيس "رابطة تجار البترول" برايان مادرسن لشبكة "بي بي سي" بأن النقص أتى نتيجة "التهافت على شراء (الوقود) بكل بساطة".

 

جاء ذلك مع ارتفاع الطلب في إحدى محطات الخدمة بنسبة 500 % يوم السبت مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث أعطت شركات النفط الأولوية للممرات الأمامية للطرق السريعة وسط نقص في سائقي الناقلات المتخصصين، حسبما أفاد اتحاد تجار البنزين.

 

واستمرت الطوابير في المحطات لليوم الثالث على الرغم من تطمينات وزير النقل جرانت شابس بأن هناك "الكثير" من الوقود المتاح.

 

وفي خطوة طارئة، قال وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنغ إنه علّق قوانين المنافسة في قطاع النفط لضمان تمكن الموردين من "تشارك معلومات أساسية والعمل معا بشكل أكثر فعالية لضمان تقليص الاضطرابات إلى أقصى حد".

 

ومن جانبه رفض جرانت شابس، وزير النقل استبعاد طلب المساعدة العسكرية لسد العجز في سائقي صهاريج الوقود، وقال إن الصناعة بها نقص يتراوح بين "100 و 200" سائق.

ويؤثر النقص في سائقي الشاحنات على الكثير من القطاعات بما في ذلك قطاع المواد الغذائية، رغم أن متجر "ألدي" الألماني شدد الاثنين على أنه لا يواجه مشاكل تتعلّق بإيصال البضائع إلى الكثير من فروعه في المملكة المتحدة.