الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض يكشف سبب عدم الإبقاء على عدد من القوات بأفغانستان

القوات الأمريكية
القوات الأمريكية

أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الامريكي جو بايدن قرر عدم زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان لعدم المخاطرة بخسارة المزيد من الجنود.

فيما كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن رفض الولايات المتحدة هبوط طائرة مستأجرة قادمة من أفغانستان على متنها 100 أمريكي بالهبوط في الأراضي الأمريكية.

وقال منظمو الرحلة وفق الصحيفة إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية رفضت منح حق الهبوط لطائرة مستأجرة تقل أكثر من 100 أمريكي وحاملي البطاقة الخضراء الأمريكية الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.

وقال بريان ستيرن، مؤسس مجموعة Project Dynamo غير الربحية، عن وكالة الجمارك وحماية الحدود التابعة للوزارة: "لن يسمحوا باستئجار رحلة دولية بدخول الولايات المتحدة".

وقال ركاب على متن الطائرة إلى وكالة رويترز، إن الطائرة تم استئجارها من شركة كام إير، وهي شركة طيران أفغانية خاصة، و إنهم ظلوا جالسين لمدة 14 ساعة في مطار أبوظبي بعد الوصول من كابول وعلى متنها 117 شخصًا ، بينهم 59 طفلاً.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، إنهم لم يكونوا على دراية بالموضوع، لكن الحكومة الأمريكية تحتاج إلى بعض الوقت للتحقق من بيانات الطائرات المستأجرة قبل السماح لها بالهبوط في الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أولويتها القصوى إعادة الأمريكيين وحاملي البطاقة الخضراء غير القادرين على مغادرة أفغانستان في عملية الإجلاء الأمريكية الشهر الماضي.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة على علم بأن حوالي 100 مواطن أمريكي ومقيم دائم قانوني على استعداد لمغادرة أفغانستان.

وقال ستيرن إن ستة أمريكيين و 83 من حاملي البطاقة الخضراء وستة أشخاص يحملون تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية الممنوحة للأفغان الذين عملوا مع الحكومة الأمريكية خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان كانوا على متن رحلة كام إير.


وخطط لنقل الركاب إلى طائرة مستأجرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة، وقال إن الجمارك سمحت لها بالهبوط في مطار جون إف كينيدي الدولي في مدينة نيويورك.

 وغيرت الجمارك بعد ذلك تصريح التخليص الجمركي لمطار دالاس الدولي خارج واشنطن قبل رفض منح حق هبوط الطائرة في أي مكان بالولايات المتحدة.