الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التشكيك في نزاهة الرئيس الأمريكي.. الجمهوريون: قرارات بايدن كارثة كبيرة

جو بايدن
جو بايدن

شن أعضاء جمهوريون في الكونجرس، هجوما قويا على دفاع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، انتقد الجمهوريون دفاع بايدن عن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وتعامله للأمور ونزاهته.

وواجه بايدن أكبر أزماته منذ توليه الرئاسة في ما يتعلق بالحرب في أفغانستان، التي أكد ضرورة إنهائها بعد قتال استمر 20 عاما كبد الولايات المتحدة خسائر في الأرواح واستنزف مواردها وحرف الانتباه عن أولويات استراتيجية أهم.

واتهم الجمهوريون الرئيس بالكذب بشأن توصيات قادة الجيش بإبقاء 2500 جندي في أفغانستان والتهوين من شأن تحذيرات باحتمال انهيار الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابل وتضخيم قدرة الولايات المتحدة على منع تحول أفغانستان مجددا إلى ملاذ لجماعات متشددة مثل القاعدة.

وقال مايك روجرز، كبير الجمهوريين في الكونجرس: "أخشى أن يكون الرئيس مضللا، وأن الانسحاب من أفغانستان يعتبر بمثابة "كارثة كبيرة".

وأضاف: "سيسجل التاريخ هذا الأمر على أنه أحد أكبر إخفاقات القيادة الأمريكية".

ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أزمة ثقة بين الشعب الأمريكي، حيث تتراجع شعبيته بسبب تعامله مع جائحة كورونا، وزيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الجنوبية، والتعامل العنيف معهم باستخدام الأسلحة النارية، فضلا عن الانسحاب الكارثي من أفغانستان، وذلك وفقًا لاستطلاع جديد.

ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، أظهر استطلاع أجرته ABC News ، بلغت نسبة الرفض الإجمالية لبايدن 49%، مما يدل على أن الأمريكيين غير راضين على أدائه.
ويوافق 57% من الأمريكيين على طريقة تعامله مع جائحة كورونا، وهي أعلى أرقامه في الاستطلاع، ولكن هذا أقل بسبع نقاط من نهاية أغسطس و 15 نقطة من مارس.

ويوافق الأمريكيون على تعامل بايدن مع البنية التحتية، بنسبة 44%، لكن الرفض قفز تسع نقاط منذ نهاية الشهر الماضي.
ولكن بالنسبة لتعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع للقضايا أخرى، فشعبيته وتأييده من جانب الشعب الأمريكي انهارت تماما.

يوافق 33% فقط من الشعب الأمريكي على طريقة تعامله مع الهجرة والوضع على الحدود الأمريكية المكسيكية، و 38% على عنف السلاح، و 38% علي تعامله مع أزمة أفغانستان.

وفي استطلاع يوليو، وافق 55٪ على انسحاب بايدن من أفغانستان.

وغالبية الأمريكيين  يقولون إن المهاجرين الذين يطلبون اللجوء على الحدود يجب أن يُسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة حتى ينظر قاضي الهجرة في قضاياهم.

يوافق 83% من الديمقراطيين، مقارنة بـ 57% من المستقلين و 27% من الجمهوريين، علي أداء جو بايدن.