EN 
يعد سباق الفضاء الجديد بين أغنى رجال العالم على الأرض وعودا لإعادة البشرية إلى القمر للمرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عاما.
بدأ سباق الفضاء الأول في عام 1957، عندما تم إطلاق سبوتنك 1 من بايكونور، في كازاخستان السوفيتية، مما بدأ صراعا من أجل التفوق التكنولوجي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
تلك الملحمة، ومعظمها غير دموية هو صراع بين القوتين العظميين الكبيرتين في ذلك الوقت انتهت فعليا في 20 يوليو 1969 عندما تنحى نيل ارمسترونج، قائد بعثة أبولو 11، تنحى عن النسر وحدة القمرية وجعل حجم 91/2B بصمة على سطح القمر.
ولكن التنافس بين مؤسس أمازون جيف بيزوس ورئيس سبيس إكس المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك يجعل معركة الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو تبدو وكأنها مشادة بسيطة.
في عام 2004، التقى بيزوس وماسك لمناقشة أحلامهما في بناء مركبة قابلة لإعادة الاستخدام لنقل رواد الفضاء، والسياح الفضائيين إلى الفضاء.
ولكن بدلا من تجميع مواردهم لإنشاء حل من طرف ثالث ليحل محل أسطول مكوك الفضاء القديم التابع لوكالة ناسا، انطلقوا بدلا من ذلك على مسارات متوازية لبناء مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام.
ووفقا لماسك "لقد فعلت في الواقع قصارى جهدي لتقديم نصيحة جيدة بيزوس، وهو ما تجاهله إلى حد كبير".
