EN
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين إنه ورغم أننا حققنا اكتفاء ذاتيا من البيض إلا أن سعر البيض ارتفع ارتفاعا كبيرا بالمقارنة بسعره في نفس التوقيت من العام الماضي، لافتا أنه ورغم أن سعر البيض ارتفع بالتزامن مع تصريحات الكاتبة الكبيرة فريده الشوباشي والتي قالت فيها "إن أمها كانت تديها بيضه علي الفطار وتدي لاخوها اتنين “ إلا أنه بالتأكيد مش هو ده السبب في رفع سعر البيض”.
وأشار عبدالرحمن إلي أننا ننتج نحو13مليار بيضه سنويا بما يكفي الاستهلاك المحلي ويوجد فائض يصدر لبعض الدول العربية وأن أزمة ارتفاع أسعار البيض مؤقتة.
وتابع أبوصدام أن أسباب ارتفاع أسعار البيض بشكل كبير هذه الأيام يكمن فيه ارتفاع أسعار معظم المنتجات الغذائية البديلة للبيض عالميا ومحليا وتأثر البيض بهذا الارتفاع بعد كثرة الطلب عليه لرخص سعره بالمقارنة بالمنتجات الغذائية الأخرى، وخروج الكثير من مربي الدواجن البياضة من السوق وتحويل مزارعهم لإنتاج دواجن التسمين بعد خسائرهم الكبيرة المواسم السابقة لتدني سعر البيض وارتفاع مستلزمات تربية الدواجن البياضة.
وأوضح أن سوء المناخ أدي لنفوق اعداد كبيرة من الدواجن البياضة وضعف إنتاجية اعداد كبيرة أخري في إنتاج البيض.
ونوه عبدالرحمن إلي أن أسعار البيض ارتفعت لأرقام قياسيه حيث وصل سعر كرتونة البيض الأبيض بالمزارع من 42 إلي 43جنيها للكرتون لتباع للمستهلك من45 إلي 46 جنيها بينما وصل سعر كرتونة البيض الأحمر في المزرعة ما بين 45 الي46 جنيها للكرتونة لتصل للمستهلك ما بين 48الي50جنيها .
وتابع ابوصدام قائلا “ولاستقرار أسعار البيض علي الحكومة زيادة المنافذ الحكومية لبيع البيض منعا لاستغلال التجار لهذه الموجه من ارتفاع الأسعار”.
وأضاف أنه يجب دعم المربين لتطوير مزارعهم واتباع نظم المزارع الحديثة لزيادة الإنتاج ووقف عمليات تصدير البيض لحين استقرار الأسعار، مع الاهتمام بصناعة أعلاف الدواجن ودعمها وتشجيع الفلاحين لزراعة الزراعات العلفية ، زيادة حزمة التيسيرات الحكومية لإنشاء مزارع الدواجن البياضة ومنح الراغبين قروض ميسرة بفوائد بسيطة لإنشاء مزارعهم وتطويرها .
