EN 
هنأ الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، الشعب المصري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن هذه المناسبة تعلم الجميع دروسا كثيرة في مقدمتها ان الصبر مفتاح الفرج.
وأضاف الدكتور محمد علي، في حوار مع الإعلامية رنا عرفة، والإعلامي ممدوح الشناوي، في برنامج البيه والهانم، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن نصر أكتوبر المجيد كان حرب استرداد وقواتنا المسلحة لا تعتدي ولكن ترد المعتدي، متابعا أن الجيش المصري معروف أنه جيش لا يعتدي على أي أحد ولكن يرد الظلم ويرجع الأرض.
وتابع محمد علي الداعية الإسلامي، أن الحنكة السياسية في منتهى القوة وليس ضعفا، مشيرا إلى أن الجيش المصري قدم كل ما هو غالي ونفيس في سبيل استرجاع الأرض في معركة حققت الانتصار المبين.
فيما قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن صدقة الخفاء أفضل، وأحيانًا تكون صدقة العلانية لها الأفضلية حال الرغبة في تقليده من قبل الآخرين، وليس التفاخر، وهذا واضح في قوله تعالى: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن ثواب الصدقة الجارية يذهب إلى الميت إذا كانت من مال حلال بإذن الله، ولكن إذا كان الهدف من الصدقة الجارية هو التظاهر والتفاخر، فلن يحصل الميت على ثوابها في الآخرة.
ولفت إلى أن الصدقة الجارية ثوابها مستمر في الآخرة إذا كانت من مال حلال، وهذا واضح في قول الرسول: "إذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".
هذا هو أفضل أنواع الصدقة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن أفضل صدقة هي توفير ما كان يحتاج إليه الفقير، معقبًا: "ما يجيش واحد يتصدق على فقير بـ 2 كيلو لحمة، والفقير في حاجة إلى توفير المصاريف الدراسية لأولاده".
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الاثنين، أن النبي عندما سؤل عن أفضل الصدقة فقال صلى الله عليه وسلم: "سقي الماء"، لافتَا إلى أن أول أمنية لاهل النار هي شرب الماء، وهذا واضح في قوله تعالى: "وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّه".
ولفت إلى أن الرسول قال ﷺ: (من سقى مسلما على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم)، والحيق المختوم هو خمر الآخرة الذي لا يذهب العقول أو يؤدي إلى الشعور بآلام في البطن مثل خمر الدنيا.
ونوه بأن الصدقة هي النجاة في القبر ويوم القيامة، وتساهم في العلاج، وهذا واضح في قول الرسول: "دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ".
