الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: ميليشا الحوثي تواصل الهمجية والمجتمع الدولي يواصل الصمت وتوقعات باستمرار النمو الإيجابي للناتج المحلي بالمملكة

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( همجية الحوثي ) : همجية الحوثي تتأكد يوماً بعد يوم، وما الهجوم الأخير على مأرب وسقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين بينهم نساء وأطفال، إلا دليل آخر على النهج الدموي الذي تنتهجه تلك الميليشيا المارقة، التي لا تتوانى عن ممارسة همجيتها بكل تعنت وصلف، ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية التي يمنعها جهلها من معرفتها أو الاعتراف بها.


وأشارت الى أن تلك الهمجية الحوثية التي نعرفها تستوجب موقفاً دولياً صريحاً حازماً تجاهها، وإلا فإن تلك الجماعة المارقة ستزيد من تعنتها بكل ما يخص السلام في اليمن، رغم العديد من مبادرات السلام وآخرها مبادرة السلام السعودية، القائمة على المرجعيات الثلاث التي تعتبر قاعدة رئيسة يعتد بها، ولكن أي سلام يعرفه الحوثيون؟، إذ لم يكتفوا بإرسال المسيرات إلى أراضي المملكة، مستهدفين المدنيين والمنشآت الاقتصادية، بل يقصفون ويقتلون أبناء بلدهم من دون وازع أو رادع، فتلك الميليشيا موجهة، أينما توجهها لا تأتي بخير، والجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس أحد خياراتها، فهي في نهاية الأمر ميليشيا لا تعرف إلا لغة السلاح، والسلام يعني نهايتها، ولا يمكنها التعويل على قاعدة شعبية، لأنه لا قاعدة شعبية لها إلا في محيطها المستفيد من إطالة أمد الحرب، بالتالي استمرارها مرهون باستمرار الحرب التي كان اليمن والشعب اليمني أول المتضررين منها، وهذا أمر لا تلقي له تلك الميليشيا أي بال، فالمهم عندها بقاؤها حتى لو كان الثمن مقبوضاً من جثث اليمنيين وأرواحهم، فهو كما أسلفنا أمر لا يعنيها في شيء.


وأعتبرت أن المجتمع الدولي يقع على عاتقه مسؤولية كبرى، خاصة وأنه يعرف ما يجري في اليمن، ويعرف معاناة اليمنيين من دون أن يتحرك التحرك المناسب لوقف همجية تلك الميليشيا، والدليل على ذلك أنه تم تعيين أربعة مبعوثين أمميين إلى اليمن وكانت النتيجة واحدة.

 

اقتصاد مزدهر
وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد مزدهر ) : تمضي المملكة قدماً في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والمالية وتحفيز القطاعات وتنفيذ المشاريع الكبرى وتعظيم الإيرادات غير النفطية وتطوير البنية التحتية وإتاحة الفرص الاستثمارية مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتأهيل الكوادر البشرية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالإضافة إلى تخصيص بعض البرامج والخدمات الحكومية لتحقيق مستهدفات ومبادرات رؤية 2030 وصولاً إلى اقتصاد مزدهر.


وأضافت : أكد مجلس الوزراء في جلسته، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس المجلس، حفظه الله، على استمرار مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة، والتأكيد على استمرار العمل لتعزيز كفاءة الإنفاق، والمحافظة على الاستدامة المالية، وتنفيذ الإصلاحات المالية الداعمة لنمو الاقتصاد وتنويع نشاطاته، تحقيقاً لمستهدفات طموح المملكة التنموي.


وأوضحت أن وزير المالية توقع استمرار النمو الإيجابي للناتج المحلي على المدى المتوسط مدفوعاً بنمو القطاع غير النفطي، وانخفاض نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي مع توقع استقرار حجم الدين على المدى المتوسط، في ظل التوقعات بتحقيق فوائض في الميزانية، وتوجيه الإصدارات إلى سداد أصل الدين، والحفاظ على معدلات مناسبة من الاحتياطيات الحكومية لتعزيز قدرة المملكة على التعامل مع الصدمات.


وختمت : لقد أسهم برنامج التحول الوطني في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة والمؤثرة في تطوير الأنظمة الحكومية والارتقاء بالرعاية الصحية، وتحسين المشهد الحضري، وتسهيل ممارسة الأعمال، والتوسع في التحول الرقمي والحلول التقنية، إلى جانب تنظيم سوق العمل وزيادة جاذبيته، وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في القوى العاملة، وتنمية القطاع غير الربحي، وتطوير القطاع السياحي.