EN 
لا تزال الحرائق التي اندلعت مساء أمس الجمعة، بغابات عكار في لبنان، مستمرة وتلتهم مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية "صنوبر وسنديان" والأشجار المثمرة والحقول الزراعية، وباتت عند مشارف المنازل القريبة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تعمل فرق الإطفاء بالدفاع المدني في لبنان على إخماد النيران بعد حصرها رقعة الحريق ومنع تمدده، يعاونها في ذلك "فريق المستجيب الأول" في اتّحاد بلديات جرد القيطع، و"فريق التدخل السريع" في جمعية "درب عكار"، بالإضافة إلى الأهالي.
ووصلت صباح اليوم طوافة للجيش للمساعدة بإطفاء الحرائق في عكار، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية في لبنان.
ووجه أهالي لبنان نداء إلى قادة الجيش مناشدين إياهم التدخل وإرسال طوافة عسكرية للمساهمة في إطفاء الحرائق بسرعة، لا سيما في المواقع التي لا يُمكن أن تصل إليها سيارات الإطفاء بسبب وعورة المنطقة وعدم توافر طرق سالكة.
من جانبه، تابع وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مع المعنيين الاجراءات المتخذة لإخماد الحريق الذي شب في خراج بلدتي بزال وحبشيت في عكار بالامس، حيث تمت الاستعانة بطوافة عسكرية بالتنسيق مع القوات الجوية التابعة للجيش اللبناني تعمل على محاصرة الحريق منعاً لامتداده.
كان حريق كبير اندلع في الأحراج المُتداخلة في خراج بلدتي بزال وحبشيت في منطقة القيطع - عكار.
وارتفعت ألسنة اللهب التي يمكن مشاهداتها من أماكن بعيدة، فيما يحاول عناصر الدفاع المدني بالتعاون مع الأهالي السيطرة على النار وسط صعوبات كبيرة، نظراً إلى وعورة المنطقة ما يهدد بتوسع رقعة النار وتمددها لتطاول مساحات إضافية.
