الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثرت في وجدان المصريين| من وراء خطابات الرئيس السادات الرنانة ؟

الرئيس محمد أنور
الرئيس محمد أنور السادات والكاتب الصحفي موسى صبري

كثيرا ما نسأل أنفسنا عن مصدر خطابات الرئيس الراحل محمد أنور السادات التي كانت تتسم بالشجاعة والصرامة ومرادفاتها الوطنية العميقة، التي تبعث إلى النفس الحماس وحب الوطن.

ففي الخطاب الشهير للرئيس محمد أنور السادات الذي يلقب بـ «خطاب النصر» عبر فيه السادات عن انتصار الجيش المصري على الإسرائيليين وإلحاق العار بهم واسترداد أرض سيناء، ومتحدثا عن شجاعة الجندي المصري وبسالته وجبروته في الحرب وصناعة المعجزات، ولا ننسى جملته الشهيرة التي قال فيها «إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف».

لذلك يتساءل الكثير من كاتب هذه الخطابات الرنانة والتي علقت في أذهان الشعب المصري؟

موسى صبري وخطابات الرئيس

كان الكاتب الصحفي موسى صبري مقربا من الرئيس محمد أنور السادات بشكل كبير، حيث كان يستعين به السادات في كتابة خطاباته في أي مناسبة، وكان السادات يقدم الخطوط العريضة لموسى صبري حول الموضوع الذي يريد التحدث عنه ويغيب صبري لبضعة أيام يأتي ومعه الخطاب ليعرضه على السادات وأخذ الموافقة عليه.

من هو موسى صبري

كان موسى صبري يشغل منصب رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير صحيفة الأخبار طوال فترة حكم محمد أنور السادات، وفترة من حكم الرئيس محمد حسني مبارك، إلى أن خرج على المعاش في نهاية عام 1984،وتوفي في 8 يناير عام 1992 تاركا ما قدمه للمكتبة العربية من المؤلفات السياسية والصحفية.

خطاب النصر وخطاب السلام

وتشيرغالبية المصادر العسكرية أو المقربة من عائلة السادات، أن موسى صبري هو من كتب «خطاب النصر» للرئيس السادات، كما كتب الخطاب الذي ألقاه في الكنيست الإسرائيلي عام 1977، في مبادرة السادات ومن بعدها عرف بـ «صاحب الخطاب الذي هز الكنيست».

حب موسي صبري للسادات

ومن شدة حب موسي صبري للرئيس محمد أنور السادات كان يطلق عليه رجل السادات، وكتب له كتابا بعنوان «لماذا نعطي صوتنا اليوم لأنور السادات»، وهو الذي كتب للسادات كتابه الشهير«البحث عن الذات» الذي روى فيه قصة حياته وسيرته الذاتية.

وصل حب موسي صبري للسادات إلي الحد الذي جعله كتب مقالا ردًا على أحد منتقديه لكونه يغرق في مدح السادات تحت عنوان "نعم إنني أطبل وأزمر".

خطابات موسي صبري للسادات

ومن الخطابات التي كتبها موسى صبري للرئيس السادات كان الخطاب المعروف بـ «خطة المبادرة» يوم 9 نوفمبر 1977 التي أعلن فيه السادات عزمه الذهاب إلي الكنيست الإسرائيلي، وخطبة في عيد الصحافة عام 1980، وخطاب الاعتقالات الشهير الذي يعرف بـ «اعتقالات سبتمبر 1981».