الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلغاء قرار سيدة بالموت الرحيم في اللحظات الأخيرة.. ما القصة؟

إلغاء قرار سيدة بالموت
إلغاء قرار سيدة بالموت الرحيم في اللحظات الأخيرة

أثارت قصة امرأة كولومبية الجدل حيث ألغي قرار قتلها بشكل مفاجىء في اللحظات الأخيرة عن طريق ما يعرف بـ «الموت الرحيم». 

بدأن القصة بتقدم المرأة التي تبلغ من العمر 51 عامًا بطلب من أجل مفارقة الحياة نتيجة الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها.

وتعاني المرأة مرضا يعرف بـ «التصلب الجانبي الضموري» وهو مرض عصبي يتفاقم بشكل تدريجي و يؤثر على المخ والحبل النخاعي.

وبسبب هذا المرض فقدت المرأة الكولومبية الإحساس برجليها، بينما تتوقع أن يزداد وضعها سوءاً في المستقبل، نظرا لكون الاضطراب الصحي الذي أصيبت به من الأمراض المعقدة للغاية.

مارتا سيبولفيدا

وفؤجئت مارتا سيبولفيدا بإلغاء قرار موتها الرحيم الذي كان من المقرر أن يوم الأحد بعد عندما أيقظها محاميها من النوم. 

سبب إلغاء القرار

 وألغيت لجنة علمية قرار موت المرأة عندما رأت أن ملفها لم يعد يستجيب للشروط المطلوبة، كما شهدت  صحتها تحسناً. 

 وأشارت محامية المرأة إلى أن مارتا التي كانت تترقب الموت، ألغت اشتراكها الهاتفي، لأنها عزمت على الرحيل واتخذت قرارا نهائيا لا رجعة فيه.

وأثار هذا القرار جدلا في البلاد، في حين قالت شركة المحاماة ومنظمة حقوقية إنهما ستتحركان لأجل الدفاع عن حق المرأة فيما وصفتاه بـ«الموت بكرامة» لأنها لم تعد تريد الاستمرار في الحياة.

ونوه محامو المرأة أن خطوة المنع تتعارض مع القرار الذي صدر عن المحكمة الدستورية في البلاد وقضى بإتاحة خيار «الموت الرحيم» أمام المرضى الذين يعانون إصابة جسدية أو مرضا خطيرا وغير قابل للعلاج.

تخوف شديد عند المرأة 

وذكر محامون أن المرأة متخوفة للغاية من تبعات المرض، مثل عدم القدرة على الذهاب إلى الحمام أو حتى السرير من أجل النوم، ولهذا السبب، قرأت عن خيار «الموت الرحيم» وقررت أن تضع حدا لحياتها، لأن هذه الخطوة ستريحها، بحسب قولها.

وتعد كولومبيا من أولى دول العالم التي أقرت خطوة «الموت الرحيم» إلى جانب بلدان أخرى قليلة مثل بلجيكا وهولندا.

وتتيح كولومبيا خيار الموت الرحيم، حتى وإن لم يكن الشخص الراغب في مفارقة الحياة، قد وصل إلى المرحلة النهائية من المرض أي المرحلة الميؤوس منها.