الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم إجراء عمليات التجميل..علماء الأزهر يوضحون

حكم إجراء عمليات
حكم إجراء عمليات تجميل..علماء الازهر توضح

حكم إجراء عمليات التجميل..يلجأ البعض لعمليات التجميل، أحياناً لسبب طبي وأحياناً أخرى لسبب تجميلي، ولكن لابد أن نعلم ما حكم إجراء عمليات التجميل، وحكم إجراء عمليات التجميل للنساء، أو للهدف الطبي على سبيل المثال حكم استئصال أصبع زائد من اليد.

حكم إجراء عمليات تجميل

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن الله جميل يحب الجمال، وفي حالات الضرورة، هناك عمليات تجميل تكون لضرورات طبية تكون حلالاً، وأيضاً لإزالة الضرر سواء كان المادي او النفسي، ويشمل كبر وصغر الأعضاء ويشمل الضرر أيضاً.

أما في حالة التحسين فيجب أن يكون هناك وقفة أي لا يجوز، خاصة إذا كان فيه ضرر يعود على الشخص من جانب آخر.

حكم إجراء عمليات التجميل للنساء

اجتمع العلماء على أنعمليات التجميل نوعان : الأول : لإزالة العيب الناتج عن حادث أو كان خلقة كأصبع زائدة أو شيء زائد ، فهذا لا حرج فيه حيث أذن النبي صلى الله عليه وسلم لرجل قطعت أنفه أن يتخذ أنفاً من ذهب . والثاني : هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب ولكن من أجل زيادة الحسن ، وهو محرم لا يجوز.

 

فقد جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنصمات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله". [متفق عليه] ، لأن ذلك كان من أجل زيادة الحسن لا لإزالة العيب فيكون من تغيير خلق الله وهو من عمل الشيطان ، قال تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) [النساء: 119]. لكن إذا كان الأنف كبيراً عن المعتاد، بحيث يشوه الخلقة، ويمكن إزالة التشوه من غير إحداث ضرر آخر، فلا حرج في إجراء عملية جراحية له.

 حكم استئصال أصبع زائد من اليد.

حكم استئصال أصبع زائد من اليد..قال الدكتور علي جمعة إن إزالة أصبع من اليد يعتبر حلالاً، لأننا نعود بشكل اليد إلى أصل خلقتها، وتعتبر من الضرورات.

كفارة إجراء عمليات التجميل 

ويقول الله تعالى {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} سورة التين

يقول العلماء إن كفارة إجراء عمليات التجميل تكون بالتوبة الصادقة والاستغفار من هذا الفعل، والإكثار من الصالحات فالله جل وعلا يقول:وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (طـه:82)، بالإضافة للنية عدم الرجوع له مرة أخرى، حيث يُعتبر هذا الفعل شيطاني قول الله تعالى في كتابه الكريم {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَاناً مَرِيداً * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} سورة النساء،