الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف وصفت الولايات المتحدة علاقاتها مع طالبان؟

طالبان واشنطن ستقدم
طالبان واشنطن ستقدم مساعدات إنسانية

أجرت الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثات في الدوحة هي الأولى منذ انسحاب جيش  أمريكا  من البلد الواقع في أواسط آسيا، بعد فترة غزو وبقاء استمرت لعشرين عامًا، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية خلال محادثاتها مع طالبان عن ارتياحها بشأن تطور الأمور.

وقالت الخارجية الأمريكية إن لقاءها بممثلي طالبان، كان هذه المرة "صريحًا واحترافيًا".

وذكرت الخارجية أن علاقة وتعاطي واشنطن مع طالبان سيكون وفق ما تقوم به، حيث أكدت أن وفدها ربط الحكم على الحركة بتصرفاتها لا أقوالها فقط، وهو ما يلخص نمط للعلاقات المقبلة مع الحركة وأنها لن تميل إلى الصدامية وإن رد واشنطن لن يكون متعجلًا.

من جانبها، وصفت طالبان المحادثات مع المسئولين الأمريكيين بـأنها خرجت بشكل جيد.

وقال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الأفغانية المؤقتة “ذبيح الله مجاهد”، إنهم يأملون في طالبان، أن يتم تمهيد الطريق لأن تعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها طالبان، مشيرًا بذلك إلى أن طالبان تحرص على أن تعترف بها أمريكا فالعالم، لأن اعترافها بحكومة الحركة اعتراف ضمني بالحركة.

وذكرت الخارجية الأمريكية، أن الوفد التابع لها تحدث في عدد من النقاط مع طالبان، حيث ركز على المخاوف التي تتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب والمرور الآمن للأمريكيين وغيرهم.

كما تناول أول اجتماع مباشر بين مسئولين كبار من الولايات المتحدة وطالبان منذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس الماضي، مسائل حقوق الإنسان وإشراك النساء والفتيات في جميع جوانب المجتمع الأفغاني.

وكانت مصادر تحدثت عن أن الوفد الأمريكي قدّم مقترحا للجانب الأفغاني يتعلق بصيغة للتنسيق الاستخباري بين الجانبين، وإمكانية استخدام قواعد في المنطقة لتوجيه ضربات لتنظيم داعش، في حين قال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان سهيل شاهين إن الحركة قادرة على مواجهة التنظيم بمفردها.

وأكدت طالبان أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان.

كما التقى وفد حكومة طالبان ممثلي دول أوروبية، على أن يلتقي في وقت لاحق ممثلي الاتحاد الأوروبي بشكل منسق، وهو ما يترجم جميعه في محاولات من طالبان حثيثة للاعتراف بها.