الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها أفغانستان.. الوطنى للدراسات يكشف قائمة البلدان الأكثر عرضة للإرهاب

داعش الإرهابية
داعش الإرهابية

رصد المركز الوطني للدراسات، فى تقرير له ، الأنشطة والتفاعلات المرتبطة بالظاهرة الإرهابية في نطاق دول الشرق الأوسط والمنطقة العربية خلال شهر سبتمبر عن وقوع نحو 140 هجمة إرهابية، وذلك بعد استبعاد كافة العمليات القتالية التي نفذتها التنظيمات الإرهابية داخل بعض دول المنطقة في إطار الصراعات الدائرة مع غيرها من التنظيمات المسلحة غير الشرعية.

ووفق المركز الوطني للدراسات أشار المركز، وقعت نحو 126 هجمة إرهابية في نطاق دول المنطقة التي تشهد صراعات أو عدم استقرار سياسي؛ بنسبة 90% من إجمالي عدد الهجمات، بينما أشار إلى وقوع 14 هجمة إرهابية في الدول التي يصفها التقرير بالمستقرة؛ وذلك بنسبة 10% من إجمالي الهجمات ذاتها. 

كما كشف "الوطني للدراسات" عن انحسار سوادها الأعظم ما بين التفجيرات والهجمات المسلحة، وذلك بعدما رصد على مدار الشهر وقوع نحو 67 تفجير (بينهم 63 تفجير في دول الصراع و4 تفجيرات في الدول المستقرة)؛ ووقوع نحو 47 هجوماً مسلحاً (بينهم 42 هجوم في دول الصراع و5 هجمات في الدول المستقرة).

هذا في الوقت الذي أشار فيه المركز إلى احتفاظ العراق بصدارة الدول الأكثر عُرضة للهجمات الإرهابية؛ وذلك بعدما بلغ إجمالي عدد الهجمات التي تعرضت لها على مدار الشهر نحو 56 هجمة، وكذلك احتفاظ أفغانستان بالمركز الثاني برغم ما انحسار معدل الهجمات الذي لم يتجاوز حاجز الـــ 29 هجمة، في حين احتلت سوريا المركز الثالث برصيد 22 هجمة والصومال المركز الرابع برصيد 16 هجمة. 

وفي إطار الجهود المبذولة لمكافحة الظاهرة الإرهابية؛ فقد ألقى التقرير الصادر عن المكرز الوطني للدراسات الضوء على الجهود التي بذلتها أجهزة الأمن والمؤسسات في عدد من دول المنطقة، على رأسها الجهود التي بذلها جهاز المخابرات العامة السوداني ونجح من خلالها في ضبط خلية إرهابية منتمية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كانت تخطط لتنفيذ عدة هجمات في العمق السوداني، وكذلك جهود أجهزة الأمن العراقية والتي أسفرت عن إحباط عدد من الهجمات أبرزها تلك التي استهدفت زوار أربعينية الإمام الحسين؛ وكذلك ضبط عدد من قيادات داعش وقتل انتحاري قبل تنفيذه هجوماً انتحارياً، وغيرها من الجهود التي لم تحل دون تعرض التقرير لتناقض سياسات الأطراف الدولية حيال الظاهرة الإرهابية والتي برزت مؤخراً في مواقفهم السياسية من حركة طالبان في أفغانستان.

كما نبه المركز فى تقريره للتداعيات المحتملة لعودة تنظيم أهل السنة والجماعة في الصومال من جديد.