أبدع الفوتوجرافر مينا سليمان، مؤسس فريق MEKSA photography، في تصوير فوتو سيشن، كمحاكاة لمسلسل La Casa De Papel.
كما أشار مينا سليمان، إلي أنه استطاع أن يقدم فكرة جديدة، بدأت في شهر يناير ٢٠٢١، حيث كان يخطط للسيشن من حيث المكان والاضاءة و شكل الصورة.
وقال: سافرت في شهر مارس أصور في القاهرة وحجزت في الاستوديو والتصوير استغرق 4 ساعة متواصلة وبعدها بدأ العمل علي فكرة خلق المكان 3d vfx ليحاكي ديكور المسلسل بنسبة ١٠٠% واللي قام بيها مكاريوس ظريف
أضاف مينا سليمان، الهدف اللي قامت عليها الفكرة كان، إلقاء الضوء علي الجانب الذي لم تراه في شخصية البروفيسور " بطل المسلسل"، مؤكدا أنه علي الرغم من أن المسلسل مشبع بالاكشن، لكني أصريت علي تسليط الضوء علي الجانب الرومانسي.
وكان التحدي الاكبر أن اغلب السيشن، تم تصويره من قنا، هكذا تابع مينا سليمان حديثه، مؤكدا أنه كان بمثابة تحدي كبير، مضيفا:" لاننا اول ناس نعمل حاجة زي كدة في الصعيد، وهي محاكاة لنموذج اجنبي اسباني بشكل دقيق جدا".
أضاف:" انا كنت المخرج الفني للفوتوسيشن، كما ابتكرت زوايا لم تكن موجودة في المسلسل، وذلك بهدف الحفاظ على تناسق الصورة أكاديميًا من حيث قواعدها وألوانها، لحرصي الشديد علي نجاح تجربتي كونها جديدة من نوعها في قنا والصعيد عامة، لكن وجد غير المتوقع بأن السيشن حقق نجاحًا غير متوقع وأثار حالة من الجدل، ودة خلاني سعيدًا بتنفيذ فكرة معظمها طالعة من محافظة قنا، وذلك كان التحدي الأكبر بأني أول شخص ينفذ مثل هذه الفكرة في الصعيد محاكاه لنموذج أجنبي أسباني بشكل دقيق جدا في مجموعة من الصور".
أما عن طريقة ترويج للفوتوسيشن فكانت متخططة محاكاة لمشهد من المسلسل بحيث يخترق البروفيسور الشاشات ويظهر فيها، حيث تم تصوير مقطع فيديو وهو ممسك ورقة مكتوب عليها "البروفيسور جيلكم قنا" وذلك الذي جعل المواطنين ورواد السوشيال ميديا يطرحون عدة تساؤلات وهم في دهشة.