الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش اللبناني يتدخل.. تجدد الاشتباكات في مناطق عدة ببيروت

العنف في بيروت
العنف في بيروت

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية، أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني باشرت بتكليف وإشراف مباشر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، إجراء تحقيقات ميدانية بشأن الاشتباكات التي تشهدها منقطة الطيونة، وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار تسببوا بسقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم.

 

وأشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى تجدد إطلاق النار ووقوع اشتباكات مسلحة وعنيفة بين عين الرمانة والشياح في بيروت، ومنطقة سن الفيل حيث مقر حزب القوات اللبنانية؛ كما شهدت منطقة الطيونة ببيروت إطلاق قذائف صاروخية وتواجد عشرات القناصين على أسطح المنازل، وذلك بالرغم من تحذير الجيش وانتشار الدبابات في العاصمة.

 

وبدوره، يقوم الجيش اللبناني بإطلاق النار على قناصة في منطقة الطيونة ببيروت.

 

وهدد الجيش اللبناني اليوم، الخميس، بإطلاق النار على أي مسلح في طرقات بيروت، وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى خلال مظاهرة مطالبة بتنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

 

ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، طلب الجيش اللبناني من المدنيين إخلاء الشوارع في منطقة الطيونة ببيروت، وقم بإغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الاشتباك.

 

وقال الجيش إن المتظاهرين تعرضوا لإطلاق نار أثناء توجههم لقصر العدل، مشيرا إلى سقوط قتيلان و 7 جرحى.

وأعلن أنه تمكن من اعتقال أحد مطلقي النار في العاصمة بيروت؛ مؤكدا أنه سيتم اطلاق  النار على أي مسلح يطلق النار في العاصمة اللبنانية.

وانتشر الجيش اللبناني بشكل مكثف في العاصمة اللبنانية وقام بتطويق المنطقة التي شهدت اطلاق النار للسيطرة على العنف، وتسيير دوريات في منطقة الاشتباكات.

وأعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولى، اليوم الخميس، مقتل 6 أشخاص، وإصابة آخرون في تبادل لإطلاق نار بين حزب الله وحركة أمل مع مجهولين في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكد مولوى، عقب اجتماع لمحلس الأمن المركزي، أن ما حصل اليوم من عمليات قنص ليس له علاقة بالتظاهرة التي نظّمت، مضيفا:  "الذين حضّروا للتظاهرة أكدوا لنا أنها ستكون سلمية ولم يكن لدى قادة الاجهزة الامنية معلومات عن إطلاق الرصاص الحيّ على الرؤوس".

وقال الوزير اللبناني: " تفجأنا بإطلاق النار على الرؤوس اليوم والجيش لا يزال على الارض"، مشيرا إلى أن جميع القتلى من نفس الطرف، واصفا ذلك بـ " أمر خطير جدا وغير مقبول".

وأضاف مولوي أنه تم اطلاق 4 قذائف B7 في الهواء؛ قائلا: "معن حق المواطنين شي بيخوّف"

واستطرد وزير الداخلية قائلا: " سنطلب من السياسيين اتخاذ الاجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع لأن تفلته ليس من مصلحة أحد".

وأوضح مولوي أن  مجلس الأمن المركزي شدد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي "وهذا الأمر من أقدس الأقداس وشددنا على ضرورة اتخاذ كامل الاجراءات للحفاظ على السلم الاهلي وستكون هناك توقيفات ومعلوماتنا تفيد بسقوط 6 قتلى حتى الآن".

وشدد وزير داخلية لبنان على أن انفلات الوضع ليس في مصلحة أحد؛ مؤكدا أن الحكومة تحاول استعادة الهدوء في بيروت.