الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خواطر الشيخ الشعراوي.. عجائب في حياة إمام الدعاة لا يعرفها الكثيرون.. "نوستالجيا"

الشيخ الراحل محمد
الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوي إمام الدعاة

خواطر الشعراوي .. برنامج ديني للراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ، الملقب بـ  إمام الدعاة ، والذي جذب اليه ملايين المشاهدين لاعتماده على تفسير القرآن الكريم استنادا على دلالة اللغة العربية ومعانيها الدقيقة كأهم أدوات التفسير للقرأن الكريم في العصر الحديث، وظل إمام الدعاة يقدم خواطر الشعراوي  خلال شهر رمضان وأيام الجمعة طيلة حياته حتى الوفاة، ورغم رحيل الشعراوي الا أن هناك الكثيرون مازالوا يبحثون عنها عبر اليوتيوب لمشاهدة أبسط تفسير للقرأن الكريم.

 

كما ظل "حديث الروح"، لـ الشيخ محمد متولي الشعراوي برنامجا يحمل نسمات شهر رمضان، لا يمكن للصائم  أن يشعر بقرب الإفطار إلا عندما يسمع ويشاهد برنامج إمام الدعاة. 

 

الشيخ محمد متولي الشعراوي

العديد من المصريين كانوا ينتظروا خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي، عقب صلاه الجمعة من كل إسبوع، حيث يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث ، لعمله على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، فلقبه المصريين بإمام الدعاة.

 

فعلى مدار عقود، ظل برنامج "خواطر" الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي يذاع على إذاعة القرآن الكريم ، هو مقصد المصريين، والوجبة الإيمانية الروحانية المحببة إليهم، وميزان الوسطية والاعتدال في تفسير آيات القرآن، كل هذه الأسباب جعلت الأسرة المصرية تتحلق حول إذاعة القرآن الكريم يوميًا في شهر رمضان قبل الإفطار.

 

ورغم وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1998، إلا أن البرنامج الإذاعي ما زال الصوت الناطق للمصريين، ورائحة يوم الجمعة التي يتجلى عبيرها ونسماتها من إذاعة القرآن الكريم، صوت إذاعي فريد، لا تخطئه أذن المستمعين، ولا يغيب عن بال الصائمين، هذه النبرات الصوتية الرنانة، التي تجلت في أدعية وبرامج الشيخ محمد متولي الشعراوي على الإذاعة أو التليفزيون.

 

 قضى عمره فى تفسير آيات الذكر الحكيم وتقوية العلاقة بين العبد وربه بأسلوبه السلس البسيط الذى جعله يدخل القلوب والعقول وكذلك البيوت من خلال تفسيره لكتاب الله، رحمة الله شيخنا واسكنه فسيح جناته.

 

مولد إمام الدعاة 

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

 

تعليمه 

في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

 

تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.

 

عمله

وفي نوفمبر 1976م أسندت إليه وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة.

 

له مؤلفات عديدة أهمها على الإطلاق خواطر الشعراوي، إضافة إلى برنامج تفسير آيات القرآن الكريم الذي بدأ عرضه في ثمانينات القرن الماضي، وقد نال البرنامج شهرة واسعة، وشعبية هائلة عند المصريين، نظرًا لبساطة الطرح، والاعتدال في التفسير.

 

ماذا قال الشعراوي عن الرزق 

 

استمع الى خطبة الشيخ الشعراوي على جبل عرفات

 

نصائح الشيخ الشعراوي 

 

كيف تحدى الشيخ الشعراوي السحرة

 

وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، لو أن مسحورا جاء له أمرا وفهم أن ميزانه قد اختل ونظرته للأمور قد اختلت، فما عليه إلا أن يسأل الله بما احتفظ الله به لنفسه وهو قوله “وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّه".


وتابع الشيخ الشعراوي أنا أتحدى أن يستقبل أى إنسان أي شيء من فكرة السحر بهذا إلا رد الله كيد الساحر في نحره، ولكن الله يُبقى لأنهم يثقون فى أن الساحر فاعل.


ونوه الشعراوى خلال فيديو مسجل له على يوتيوب، أن علينا بكبرياء الايمان أن نقول “يا رب احتفظت بالأذن فى الضرر لذاتك فأنا يا رب أفزع لما احتفظت به من شر ما عُلموا”.


واستطرد: وبكبرياء الإيمان لا تذهب إلى داعر ولا حاخام يهودي ولا أحد "فكل اللي بيشتغلوا فى هذه العملية تجد شكلهم عليهم غضب" .


ذكر الشعراوي أن الله سبحانه وتعالى الذى قال ذلك لا تظنوا أن تكافؤ الفرص سينفعكم فى أمور دنياكم بل سيزيدهم رهقا وتعبا “وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ” لكي يأخذوا فرصة أقوى "فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" أي زادوهم تعبا.

 

الشيخ الشعراوي عن إجابة الدعاء