EN 
ذكرت الإعلامية قصواء الخلالي، أغرب المؤسسات الخيرية عالميا وهي منظمة معنية بحماية الحب والمحبين والمتزوجين عن حب، حيث ورد ذكرها في كتاب «سفريات الخجل»، لافتة إلى أنها أنشئت على يد مجموعة من الحقوقيين والنشطاء لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج خارج الإطار الذي حدده لهم المنزل.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة سي بي سي،، أن المنظمة بدأت عملها في عام 2010، وأعلنت أنها ستساعد الأشخاص الراغبين في الزواج بعيدا عن ذويهم، ووعدتهم بأنها ستعمل على توثيق عقود الزواج رسميا، وتوفير مكان لإتمام الزواج، وبدأ الكثيرون من الأشخاص في التواصل معهم حتى انزعج الأهل منها، وأعلنت المنظمة أنها أتمت لـ50 ألف حالة زواج.
وتابعت أنه وفي أعقاب ذلك تقدم الكثير من الأهالي ببلاغات إلى الشرطة للتنديد بما تقوم به المؤسسة، كما أجبر الأهالي بناتهم على الزعم بأن زيجتهم تمت تحت الإكراه: «المنظمة في 2012 تمت استضافتها في أحد البرامج الهندية الشهيرة وظهر في الاستوديو زوجان ساعدتهما المنظمة على الزواج، وبعد إذاعة الحلقة بأشهر قُتل الشاب على يد أهل زوجته».
وأكدت أنه في أعقاب تلك الحادثة بدأت المنظمة تسعي إلى الحصول على نوع من الشرعية في عملها بالمجتمع الهندي، وتفاعل الكثيرون معها حتى باتت تتلقى عددا كبيرا من مكالمات الاستغاثه، وأصبحت قادرة على إتاحة أكثر من 350 ملجأ للمتزوجين من الشباب والفتيات، بخلاف مساعداتهم المادية لهم وتوفير فرص عمل وإقامة لحين خروجهم من دائرة القهر في الزواج.
وأوضح، أنه في عام 2019 جرى اعتقال رئيس المنظمة، وأكدت وسائل الإعلام حينها أنه من أجل إغلاق المنظمة تم وضع مجموعة من الاتهامات الكيدية له وتلقيه التبرعات، وطلب أن يودع في السجن ولكن بقيت المنظمة تعمل حتى الساعة بدعم من رجال الأعمال والمجموعات الحقوقية الموجودة في الهند.
