الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصص من حياة السادات| فنان كان يحب سماعه.. ولهذا السبب تعلق بـ «البايب»

الرئيس محمد أنور
الرئيس محمد أنور السادات

ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، وهو رجل السلام والحرب، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي حكم مصر 1970، وحتى 1981، بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 ولأنه يشغل منصب نائب الرئيس حل بمحلهِ رئيسًا للجمهورية..

أقدم الرئيس السادات على اتخاذ قرار مصيري لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.

هو رجل تحمل حياته العديد من المشاهد والقصص الغير ظاهرة على الشاشة، والتي تحدثت عنها ابنته السيدة رقية السادات، في كتابها « ابنته»، حيث كشفت فيه الكثير من محطات حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

قصص في حياة السادات

الرئيس محمد أنور السادات

قصة السادات مع عوامة فريد الأطرش

كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، شديد الولع بالفنان فريد الأطرش، وأخته أسمهان، فكان يحب الاستماع إلى أغانيهما بشكل كبير، وكان على اتصال دائم مع فريد الأطرش حينما كان يشغل «السادات» منصب الأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.

وفي أحد المرات خلال حديث الرئيس السادات مع فريد الأطرش، عرض الأخير عوامته على الرئيس الراحل، قائلاً:« عندما يكون هناك زيارات للقادة العرب أو لضيوف مهمين فإن العوامة تحت أمر المؤتمر الإسلامى وضيوفه»، وبالفعل استقبل فيها السادات قادة العرب والضيوف المهمين الذين يأتون إليه فى تلك العوامة وفقا لرغبة فريد الأطرش.

فريد الأطرش

قصة السادات مع البايب

ارتبط «البايب» في أذهاننا بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونعتقد جميعًا أن السادات يحب «البايب»، لكن الأمر وراءه قصة خاصة معه، فكان السادات يحب شرب السجائر كثيرًا، ويرى فيها مزاج خاص به، و أثناء مرافقته للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في زيارته للاتحاد السوفيتي، خلال رحلة علاجه، نصح الأطباء السادات بالامتناع عن السجائر لتعرضه المتكرر للذبحات الصدرية، وتضرر الرئة وإصابتها بالإعياء الشديد، لكنه رفض، فعرض الأطباء عليه الإتجاه للسيجار لكنه رفض، واستقر في نهاية الأمر على البايب كـ حل وسط.

الرئيس السادات يشرب البايت

قصة السادات مع تمثال جمال عبد الناصر فى منزل رقية

كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كثيرا، ومن كثرة حبه له، خلال زواج ابنته الكبرى رقية أهداها تمثالا لجمال عبد الناصر، حيث أوضحت رقية:« عندما أهداني والدي تمثالا للزعيم عبد الناصر وضعته فى الممر الواقع بين الغرف ، وعندما كان يزورنى والدى كان ينظر إلى التمثال ويشعر بالطمأنينة ، عندما حدثت هزيمة 1967 وحزن الجميع لهذه الهزيمة ، فقامت رقية السادات بوضع تمثال جمال عبد الناصر فى حجرة داخلية ، حيث تقول فى كتابها : جاء والدي ذات مرة بعد هزيمة 1967 وسألني أين تمثال عمك جمال عبد الناصر؟ فقلت له أنه فى الحجرة فرد على قائلا: "ما يتشالش من مطرحه، هذه أزمة وستمر"- قاصدا هزيمة 1967 - ».

قصة الأرض باسم «جيهان السادات» وزوجته الأولى ترفض «بيت»

تحكى رقية السادات عن أحد المواقف، أنه فى عام 1966 ، قال لها والدها: "سأعرض عليكى موضوع مع أمك وأخواتك وسأخذ رأيكم فيه"، فردت ما هو ، فقال : "الأرض التي اشتريتها وصلت إلى 8 فدادين وأنتى تعلمين أنى أصيبت بأزمة قلبية وأنا عمرى 40 عاما وأنتى وكاميليا وراوية تزوجتن وأصبحتن فى بيوت أزواجكن ، ولكن أخواتك من طنط جيهان ما زالوا صغارا والمعاش صغيرا لا يكفى لتربيتهن فأنا أستأذنكن أن أكتب الأرض باسم طنط جيهان حتى إذا حدث لى شىء تستطيع ان تصرف على أبنائها، ولقد ثمنت الأرض حتى أوزع ثمنها عليكم نقدا حتى حتى أبرئ ذمتى إلى الله منكم وأمتكم معكم - رغم انفصاله عن زوجته الأولى "إقبال" من عام 1949.

وتقول رقية السادات:"سألت والدى ما علاقة أمى بالموضوع؟" فرد قائلا: أمك شريك معنا فى كل شىء وأنا سأخير أمك بين أن أبنى لها بيتا فى البلد أو تأخذ المال نقدا ، فقالت زوجته الأولى :لا أريد بيتا في البلد"، فقال لها السادات: إذن نصيبك 500 جنيه فهل أنتى راضية وهل ظلمت أحدا من أبنائك فردت "لا.. بل لك حق فى كل ما قولت وفعلت"، فقال لها هل لا تريدين بيتا فى البلد" فردت مرة ثانية "لا"، فقال لها :"إذن يكون لكى فى نصيبى 500 جنيه".