EN 
قال النائب مجدي عاشور، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية اليونانية ترجع إلى ما يقرب من ثلاثة قرون، حيث بدأت منذ عام 1833، إلا أنها شهدت تطورا ملحوظا وطفرة في العلاقات خاصة الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر قبل 7 سنوات.
وأوضح عاشور في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هذه الطفرة ظهرت في اللقاءات والاتفاقيات المتبادلة بين البلدين، والتي أخذت طابعا اقتصاديا، حقق المكاسب الاستثمارية والتجارية، حيث ارتفعت الصادرات المصرية لليونان، كما تم توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة البحر المتوسط.
وتابع عضو خارجية النواب: هذا بالإضافة إلى مباحاثات النفط والطاقة بين البلدين واستثمارات الشركات اليونانية في أنشطة البحث والاستكشاف في مصر، إلى جانب التوقيع على ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسّط إلى منظّمة إقليمية، مقرّها القاهرة.
وتوقع النائب، أن تتناول القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتي تستضيفها أثينا غدا، الملفات الإقليمية والاقتصادية المشتركة بين هذه الدول، وأبرزها الربط الكهربائي بحيث يتم التوقيع على اتفاقية الربط الكهربائي وغيرها من الاتفاقيات المشتركة.
يذكر أن الرئاسة القبرصية، قد قالت في بيانها اليوم الأثنين، إن أثينا تستضيف غدًا قمة ثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، حيث سيتم مناقشة تطورات المشكلة القبرصية والتعاون في مجال الطاقة والتطورات الإقليمية واستعراض التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث.
