الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مولد النبي صلى الله عليه وسلم كيف نحتفل به ووفاته كانت في نفس اليوم؟

مولد النبي صلى الله
مولد النبي صلى الله عليه وسلم

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معنا في الحقيقة بأنفاسه الطاهرة وبسنته، وأن الإنسان إذا سلم عليه بُلغ السلام ورد عليه.

 

وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن أعمال الأمة تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم، فما وجد من خير حمد الله وما وجد من غير ذلك استغفر الله لنا.

 

وأضاف خلال إجابته عن سؤال ورد عليه عبر البث المباشر لدار الإفتاء مضمونه “إذا كان يوم مولد النبي هو يوم وفاته فكيف نحتفل في هذا اليوم؟”، أن سيدنا النبي معنا، وإيانا أن نظن أن انتقال سيدنا النبي للرفيق الأعلى كانتقال أو وفاة أي أحد.

 
وتابع أمين الفتوى أن الله تعالي يقول "إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" فالموت على الجميع ولكن موت النبي ليس معناه أنه ستنقطع عن أمته وإنما سنته وسيرته وفهمه للقرآن وأنفاسه فيهم.


ونوه مجدي عاشور، أن وفاة النبى أو انتقاله للرفيق الأعلى ليس معناها انقطاع علاقتنا به، لا، فعلاقتنا بالنبي بدأت منذ بعثته ونحن نتكلم من الناحية الشرعية، وإن كان منذ مولده صلى الله عليه وسلم، وإن كان عند البعض منذ أن كان نبيا وآدم منجدل فى طينته.


وأوضح أمين الفتوى، أنه على بعض الأقوال قد وافقت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم مولده على وهذا لا شيء فيه، فنحن نحتفل بالنبي ونريد أن يفرح بنا فى أننا نتبعه ونحبه وهذا هو الاحتفال سواء أكان في يوم المولد أو في يوم الانتقال، لأن يوم انتقاله صلى الله عليه وسلم هو يوم سعادته لأنه سيلتقى الله عز وجل.


واستطرد أمين الفتوى أنه ينبغي علينا أن نظهر الفرح باتباعنا لسنته ولأننا أتباعه، ولأننا نحب هذا النبي صلى الله عليه وسلم، ونظهر الفرح لنشكر هذا النبي على أنه جاء بهذه الرسالة وقبل ذلك نشكر الله عز وجل.

حقيقة مولد النبي ووفاته في يوم الإثنين

في مثل هذه الأيام، يظهر علينا قلة من الناس يشككون في يوم مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- وينكرون مولده في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول.

 

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا عن مولد النبي ، يقول صاحبه "هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولد وتوفي في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول؟

 

وأجابت دار الإفتاء، أن النبي الكريم ولد في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وتوفي في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، أي في نفس اليوم للعام الحادي عشر من الهجرة.

 

تاريخ مولد النبي 

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النبي الكريم ولد في يوم 20 أبريل عام 570 ميلادية ، أي بعد سيدنا المسيح عيسى ب570 عاما، ووافق هذا اليوم تقريبا طبقا للأبحاث 8 ربيع الأول الذي وافق يوم الإثنين الذي ولد فيه النبي بشكل قاطع فلم يولد في أي يوم آخر من الأسبوع.

وتابع: وأغلب الروايات التي انتشرت عن تاريخ يوم مولد النبي ، أنه ولد في يوم 12 من ربيع الأول ، منوها أن الأمر سهل ولا داعي لإثارة الخلافات حول يوم مولد النبي، فشهر ربيع الأول هو ربيع الأنور، وميلاد النبي تم فيه وتم يوم الإثنين، سواء يوم 8 أو يوم 12، منوها أنه ولد في يوم الإثنين الثاني من شهر ربيع الأول، سواء وافق اليوم الثامن أو اليوم الثاني عشر.